أمين عام حزب العدالة والتنمية المغربي: التطبيع مع إسرائيل لم يعد له مبرر أخلاقي
دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي المعارض، عبد الإله بنكيران، أمس السبت، إلى إعادة النظر في اتفاق التطبيع بين بلاده وإسرائيل، قائلا إنه “لم يعد له أي مبرر أخلاقي”، بحسب الجزيرة نت. موقع إخباري.
جاء ذلك في كلمة مصورة خلال اجتماع للأمانة العامة لحزبه بالعاصمة الرباط، تم بثه على الصفحة الرسمية للحزب على موقع فيسبوك.
وقال بنكيران، الذي كان رئيسا للوزراء سابقا: “إن الترتيبات التي تجمع دولتنا مع ما يسمى إسرائيل لم يعد لها أي مبرر عقلاني أو منطقي أو أخلاقي”.
وأضاف: “يجب إعادة النظر في اتفاقيات التطبيع بين المغرب وما يسمى بإسرائيل”.
وعن الحرب التي بدأتها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، قال بنكيران: “حتى لو صمت الناس، فإنهم يشعرون أن هذه الرصاصات دخلت أجسادهم وأنهم قتلوا إخوانهم”.
خلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 137 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ونحو 10 آلاف مفقود. كما كان هناك دمار هائل ومجاعة أودت بحياة الأطفال والشيوخ.
والمقاومة صامدة وحول التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد لبنان، قال بنكيران: “نعرب عن تعازينا لأشقائنا في لبنان وندعو لشهدائهم، والمقاومة هناك تبقى صامدة وصامدة”. وتابع: “الحرب يوم لنا ويوم علينا. ومهما كانت الظروف فإن الوطن الذي يطالب أبناؤه بالشهادة سينتصر في النهاية”.
يشار إلى أن المغرب وإسرائيل وقعا اتفاقا لتطبيع العلاقات بينهما في 10 ديسمبر 2020، وتم التطبيع في ظل حكومة يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي.
وأصبح المغرب رابع دولة عربية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل عام 2020، بعد البحرين والإمارات العربية المتحدة والسودان.
وقبل هذه الدول الأربع، قامت مصر بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 1979، تلتها الأردن في عام 1994.