اخبار مصر

مصدر بـالكهرباء: لا توجد مفاوضات مع مسئولين سعوديين أو إماراتيين لبيع حصص من الشركة لصالح صناديق الاستثمار السيادية

الكهرباء: استكمال فصل “المصرية للنقل” عن “القابضة للكهرباء” عام 2025

محمد صلاح

قال مصدر مطلع بوزارة الكهرباء، إنه من المتوقع الانتهاء من فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء عن الشركة القابضة لكهرباء مصر عام 2025، خاصة أنها تحظى باهتمام غير مسبوق من الحكومة المصرية. ونظرا للأهمية الكبيرة التي تحظى بها خلال الفترات المقبلة، أشار إلى أن وزير الكهرباء أمر بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة العمل على فصل الشركة، على أن يتم رفع تقرير دوري عن إجراءات فصل الشركة. سيتم تقديم الموقع.

ونفى المصدر في تصريحات لـ«الشروق» وجود مفاوضات حاليا بين مسؤولي الشركة ومسؤولين سعوديين وإماراتيين. لبيع أسهم الشركة لصناديق الاستثمار الحكومية في البلدين، مشيراً إلى أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مهتمة حالياً بدفع إجراءات فصل الشركة عن شركة الكهرباء القابضة.وأشار إلى أن القانون رقم 87 لسنة 2015 نص على فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء عن الشركة القابضة لكهرباء مصر وحدد دور هيئة تنظيم مرافق الكهرباء وحماية المستهلك في حالة تحرير سوق الكهرباء مع الاستقلال. نقل الكهرباء من قبل الشركة القابضة لكهرباء مصر، إلا أن التأخير في التنفيذ شكل عائقا كبيرا أمام الشركة القابضة لكهرباء مصر في تنفيذ إجراءات الفصل.وأكد أن فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء يصب في مصلحة الشركة لمواصلة تطوير الشبكة وضمان استمراريتها واستقرارها، وتعزيز تنفيذ الشراكات المختلفة مع الشركاء في مجال الربط الكهربائي مع أوروبا وغيرها، قائلاً: “جميع شركات النقل. “الناس في العالم لا علاقة لهم بالشراء أو البيع.وأوضح أن الوزارة والشركة القابضة غير قادرين على تنفيذ ذلك، خاصة أن هناك أعباء دعم وخسائر في نقل الكهرباء، لكن لا تزال هناك فجوة كبيرة ناتجة عن الفارق الكبير بين تكاليف الإنتاج للكيلووات نتيجة الساعة. والمبيعات لشركات التوزيع، لافتاً إلى أن الفارق يتحمله وزارة المالية والجزء الثاني يتحمله قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة؛ ويمثل ذلك عبئا هائلا ويؤدي إلى خسائر مالية، خاصة وأن البيع أقل بكثير من سعر التكلفة.وأشار إلى أنه يتم تسليم ونقل أكثر من 200 مليار كيلووات ساعة سنويا، وبمجرد جمع الأموال الخاصة بكل ذلك، سيتم تحسين وتعظيم إيرادات الشركة السنوية وتحقيق أرباح كبيرة، خاصة وأن الجهد الفائق وتتراوح تعرفة النقل ما بين 8 إلى 9 قروش لكل كيلووات ساعة، مع زيادة التعرفة الأعلى قليلاً. خاصة وأن الشركة المصرية لنقل الكهرباء غير قادرة حاليًا على تفعيل ذلك، لكن ذلك سيحدث بمجرد فصلها عن الشركة القابضة للكهرباء.وأوضح المصدر أنه عند مناقشة الموازنات والموازنات، تشارك الشركة المصرية لنقل الكهرباء في سداد فاتورة خسائر شركات الإنتاج والتوزيع، وأن الشركة يجب أن تشتري الكيلووات ساعة من شركات الإنتاج وتبيعها لشركات التوزيع؛ ومع ذلك، فإن الشركة لا تشتري أو تبيع؛ لأن كل ذلك تقوم به الشركة القابضة لكهرباء مصر، التي تقوم بجمع الأموال من شركات التوزيع، وإدارة المحفظة المالية لشركات الإنتاج والتوزيع، وتحديد مدفوعات كل شركة توزيع لشركات الإنتاج الشقيقة، بينما لا يقوم نقل الكهرباء بذلك. تتقاضى سنتا لذلك.وأشار إلى أن فصل نقل الكهرباء عن الشركة القابضة لكهرباء مصر سيعزز إنشاء وتوسيع سوق الكهرباء ويتيح لكل مستهلك الدخول في عقد أو اختيار المنتج والموزع الذي يشتري منه الطاقة الكهربائية، بحيث لا شيء. مفروضة على المستهلكينوأوضح أن نقل الكهرباء لا يتقاضى سنتا مقابل نقل الطاقة الكهربائية إلى أي مكان وهذا هو السبب وراء تدخل الدولة بعد أن طالبت الجهات الممولة باستقلال نقل الكهرباء المصرية، خاصة أن الفترة المقبلة تشهد تواجد منتجين. من مصر سيتم الالتزام به خارج قطاع الكهرباء ويضمن الفصل الحياد بين جميع الشركات المرتبطة بالقطاع أو خارجه. نظراً للحياد في التعاملات وتجنب الأهواء وعدم الانحياز لأي طرف سواء كان مصنعاً أو تاجراً.وأكد أنه بعد قرارات الطرح العام الأولي، لن تتمكن الشركة بعد الآن من الوفاء بالتزاماتها، خاصة أن الكيلووات ساعة التي ينتجها القطاع الخاص تتم محاسبتها بالدولار، مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية، حيث حدث تغير في الأسعار. مما جعل من الصعب على الشركة تسديد الدفعات المطلوبة وهذا ما تقوم به شركات النقل حول العالم حيث ليس لها أي دور في الشراء أو البيع. ويقتصر دورهم على النقل فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى