وزير الأوقاف: قضية الإلحاد تعرض المجتمع لتسونامي خطير
– الأزهري: الوزارة ملتزمة بالاهتمام باللغة العربية ومساعدة الشباب على حفظ القرآن الكريم
ويوجه الأزهري بعدم تدريس أعماله داخل الوزارة والمناطق التابعة لها
وزير المؤسسة د. وقال أسامة الأزهري، إن ما يحدث مؤخرا في المشهد حول معنى التصوف يجعلنا بحاجة إلى تبرير وليس هجوما، موضحا أن هذه ليست المشكلة الوحيدة في المشهد، بل أن هناك مشاكل كثيرة نريد مواجهتها مثل الإلحاد والإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف مع الصحفيين من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأضاف الأزهري أن مشكلة الإلحاد تعرض المجتمع لتسونامي خطير وهي مسألة خطيرة للغاية، موضحا أن هناك أيضا مشكلة اللغة العربية وأنها لا علاقة لها ومن الجيل الجديد بعيد بعد الدراسة لغات أخرى، ويقولون: “الوزارة تعمل على الاهتمام باللغة العربية وحفظ القرآن الكريم، خاصة لدى “الشباب”.
وذكر الأزهري أن الدولة قضت على الإرهاب على المستوى الأمني، لكن ما زال أمامنا الكثير لنفعله لمكافحة الإرهاب الفكري والأفكار المتطرفة غير الدينية كالتنمر والتحرش والطلاق والانحلال الأخلاقي، مشيرا إلى أن علاج الإرهاب والتطرف يعود إلى الصوفية. وللأسف فإن المنهج الصوفي اليوم في حيرة لأنه خط الدفاع الأول ضد… الإرهاب.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه سيتم إعادة قانون تجريم الفتوى العلمانية، وسأعمل مع الأزهر الشريف ومجلسي الإفتاء والنواب خلال الفترة المقبلة لإحياء القانون والإسراع في إقراره. القانون، مؤكدين أن هذا القانون قد انتهى بالفعل، لكن مدة بحثه تزامنت مع انتهاء الفترة التشريعية للبرلمان عام 2105، لذلك توقف إقرار القانون.
وأشار الأزهري إلى أن تعدد جهات الفتوى في الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف يعني الوصول إلى كل المصريين، موضحا أن ذلك لا يعني أن هناك تعارضا ويجب أن تكون هناك فتاوى بينهما. العاملين هناك، بل يجب أن يكون هناك تكامل لما فيه خير المصريين.
وأعلن الأزهري، خلال اللقاء، أنه أصدر أمرًا بعدم تدريس أعماله داخل الوزارة والمناطق التابعة لها.
دكتور. أعلن أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أنه أصدر أمرا بعدم تدريس أعماله داخل الوزارة والمناطق التابعة لها، مشيرا إلى أن أعمال الوزير السابق د. سيتم تدريس محمد مختار جمعة لأن هذا الوقت يتطلب ذلك وكان لتدريس هذه الأعمال أهمية كبيرة.
وأكد الأزهري أنه صدرت تعليمات بشأن المفصولين أو المنقولين تعسفيا بإعادة النظر في أوضاعهم، وأن الكثير منهم أعيدوا ليتمكنوا من القيام بمهمتهم على أكمل وجه، قائلا: “هذا لن أسمح به”. نقل إمام أو عامل أو فصله تعسفاً».
وأضاف أنه سيتم التعامل مع كافة الملفات، مثل دعاة الأجر، وخطباء شرط التحسين، وأعمال الطعام والأضاحي وما يتعلق بها من معاناة الإمام.