وزير الإسكان: إعادة توظيف المنشآت الأثرية لوضعها على خريطة المزارات السياحية
تفقد وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني، سير الأعمال في مشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون، ومشروع ترميم سور القاهرة بحي الجمالية.
وأوضح الشربيني في بيان صادر عن وزارة الإسكان اليوم، أن المشروعين يأتيان في إطار جهود ترميم وتجديد وإعادة توظيف المرافق الأثرية الإسلامية والفاطمية التي تتميز بطابعها المعماري والفني المبهر، والحفاظ على التراث الأثري لمدينة حمص. هذه المنشآت ووضعها على خريطة المعالم السياحية بالتنسيق مع المختصين من وزارة السياحة.
قال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إن أعمال ترميم سور القاهرة بحي الجمالية تشمل ترميم جزء من السور الشمالي من شارع بهاء الدين إلى برج الظفار بطول 100 متر. 260 متر وترميم جزء من السور الشرقي من برج الظفار حتى شارع صالح الجعفري بطول 460 متر بالإضافة إلى 3 أبراج في الجزء الشمالي و6 أبراج في الجزء الشرقي.
وتابع: “ويشمل ذلك تطوير المنطقة المحيطة بالسور الأثري. ويبلغ ارتفاع السور حوالي 10 أمتار، ويعتبر السور بأبراجه وبواباته من أهم معالم القاهرة الفاطمية “التي تتطلب الحفاظ والترميم والاستخدام الأثري والسياحي، بينما المنطقة المحيطة بالسور الأثري ويعتبر ملاذًا مباشرًا للآثار، ويجري تطويره للحفاظ على الطابع العمراني والمعماري للقاهرة القديمة.
وأوضح أن منزل زينب خاتون يقع في قلب القاهرة القديمة، عند تقاطع زقاق عطفة الأزهري والأنباء خلف الجامع الأزهر، وسط مجموعة من التحف الإسلامية.
وأضاف نصار أن تاريخ بناء المنزل يعود إلى القرن الرابع الميلادي والقرن العاشر الميلادي ويعتبر منزل زينب خاتون من النماذج البارزة لبيوت العصر المملوكي. ويحتوي المنزل على عناصر معمارية وزخرفية متنوعة، كالنوافذ والشبكات والأسقف الخشبية والأسقف المزخرفة والمذهبة والأرضيات الرخامية وغيرها.
وأشار إلى أن مساحة المنزل 600 متر مربع ويتكون من دور أرضي ودور أول وثاني وكافتيريا ومطبخ ومنطقة خدمات ومصعدين، بينما يوجد في الدور الأول غرفة متعددة الأغراض وقاعة مؤتمرات مع حمامات منطقة الخدمات والطابق الثاني يضم كافتيريا بانورامية بالإضافة إلى أعمال مكافحة الحريق وإنشاء خزان تحت الأرض بإزاحة 170 م3 تقريبا.