استثمارات عربية وأجنبية.. وزير السياحة يبحث مع شركات إماراتية وسعودية وصينية سبل زيادة استثماراتها الفندقية
ومن المتوقع أن تتدفق خلال الفترة المقبلة استثمارات عربية جديدة إلى قطاع السياحة المصري، خاصة قطاع الفنادق. وهو ما أظهرته الاجتماعات التي عقدها شريف فتحي وزير السياحة والآثار الأسبوع الماضي مع كبرى شركات الاستثمار العربية والأجنبية الراغبة في ضخ استثمارات جديدة في قطاع الفنادق في العديد من المدن السياحية المصرية.واستعرض وزير السياحة خلال هذه اللقاءات فرص الاستثمار السياحي المتاحة في مصر، وأكد أن المناخ الاستثماري الحالي في قطاع السياحة في مصر يوفر العديد من الفرص الجاذبة للاستثمارات بشكل عام وفي قطاع الفنادق بشكل خاص، لافتاً إلى المبادرات التمويلية. واتخذت الدولة المصرية خلال الفترة الماضية مقترحات لجذب المزيد من الاستثمارات السياحية والعمل على تقديم المزيد من التسهيلات والحوافز في هذا الصدد.واستقبل الوزير الشيخ فهد بن عبد العزيز آل إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عبد العزيز بن إبراهيم آل إبراهيم الاستثمارية، إحدى المجموعات الاستثمارية في المملكة العربية السعودية.وتم خلال اللقاء استعراض ومناقشة سبل تحسين الفرص الاستثمارية للمجموعة في مصر، خاصة في مجال الفنادق. يأتي ذلك في ظل سياسة الدولة المصرية لتشجيع المزيد من الاستثمار السياحي وزيادة عدد الغرف الفندقية لاستيعاب العدد المستهدف من السائحين.وعقد وزير السياحة والآثار اجتماعاً مع الشيخ عبد المحسن الحكير رئيس مجموعة عبد المحسن الحكير القابضة، استعرض خلاله فرص الاستثمار السياحي في مصر، خاصة الفنادق.وأكد شريف فتحي أن المناخ الاستثماري الحالي في قطاع السياحة في مصر يوفر العديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة، خاصة في قطاع الفنادق، وتحدث عن تفاصيل المبادرة التي تم إطلاقها في الآونة الأخيرة لترويج وجذب المزيد من الاستثمار والعمل السياحي وتقديم المزيد التسهيلات والحوافز التي من شأنها أن تساعد في تحقيق الأهداف المرجوة لهذا القطاع الواعد.وأشار الوزير إلى تطور البنية التحتية للدولة المصرية في مصر والتي سجلت تحسنا ملحوظا في عدة مجالات منها شبكة الطرق والمواصلات وتطوير المطارات وتشغيل مطارات جديدة مما ينعكس إيجابا ويسهم في دعم قطاع السياحة تسهيل نقل السياح.وأشار إلى أن ذلك يفتح آفاقا جديدة لتطوير التجربة السياحية المتنوعة من خلال ربط المدن ووجهاتها السياحية المختلفة، ما يسهم في تنفيذ استراتيجية عمل الوزارة في المرحلة المقبلة والتي تركز بالدرجة الأولى على تنويع السياحة المستهدفة. الأنواع وسيتم التركيز على تطوير كل نوع سياحي على حدة حتى يصبح وجهة سياحية. تعد الوجهة السياحية المصرية الأولى على مستوى العالم من حيث تنوع الأساليب والمنتجات السياحية.وتم خلال اللقاء تسليط الضوء على عدد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها مصر في مجال الاستثمارات الفندقية في عدد من المجالات، خاصة ما يتعلق بالمنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة والمنطقة الواقعة بين مطار سفنكس الدولي وهرم سقارة، التطوير العمراني. الخطة التي تشهدها هذه المنطقة حاليًا، خاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير.وقام ممثلو الشركة بعرض مشروعات المجموعة السياحية والفندقية في مصر، خاصة في مجال السياحة الترفيهية.وتم مناقشة بعض رؤى المجموعة وخططها لزيادة حجم استثماراتها السياحية في مصر، خاصة في مجال الشقق الفندقية والفنادق التاريخية.كما تم بحث آليات التعاون بين الوزارة والمجموعة للترويج للمنتج السياحي الترفيهي، خاصة أن المجموعة هي المالكة لأحد المشروعات الترفيهية في مصر، وأنه في هذا الصدد يجب التنسيق مع شركات السياحة لوضعه. في برامجها السياحية المختلفة.ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة عبد المحسن الحكير القابضة للسياحة والتنمية أن مصر سوق واعدة للمستثمرين من دول العالم نظراً لحجم السوق المصري واحتياجاته الاستثمارية المتزايدة في العديد من القطاعات بما في ذلك قطاع السياحة. قطاع السياحة، خاصة لما يقدمه من فرص استثمارية عديدة، مما يظهر رغبة المجموعة في زيادة حجم مشروعاتها في مصر، خاصة في مجال السياحة بما في ذلك الترفيه والفنادق.وفي ذات السياق، أعلنت إحدى أكبر الشركات الصينية الرائدة في مجال بناء وتشغيل وإدارة وترويج السفن السياحية النهرية والبحرية على مستوى العالم، عن عزمها القيام باستثمارات جديدة في بناء أو تحويل وإدارة وتشغيل عدد من السفن السياحية. فنادق النيل الفاخرة في مصر، على أن تكون هذه الفنادق العائمة صديقة للبيئة ومجهزة بأحدث أنظمة الأمن والتشغيل، وهو ما يتماشى مع استراتيجية وزارة السياحة والآثار المصرية لتحقيق السياحة المستدامة وحماية البيئة.جاء ذلك خلال لقاء وزير السياحة والآثار مع الرئيس التنفيذي لمجموعة تشونغتشينغ جاواند القابضة الصينية.وناقش الوزير خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والشركة خلال الفترة المقبلة وعرض الفرص الاستثمارية في مجال السياحة النيلية وإنشاء الفنادق النيلية العائمة وتنظيم الرحلات النيلية.ورحب بتوسيع التعاون مع الشركة واستعداد الوزارة لتقديم فرص الدعم لها والتي من شأنها أن تساهم في تطوير المنتج السياحي النيلي في مصر وزيادة أعداد السائحين الصينيين الوافدين إليها.وأشار إلى حماس الوزارة واهتمامها بالسوق الصيني الذي يعد من أهم أسواق السياحة لمصر. وأوضح أهمية المنتج السياحي النيلي الذي تتميز به الوجهة السياحية المصرية والعمل على تطويره وتعظيم الاستفادة منه، خاصة في ظل سعي الوزارة إلى إبراز تنوع المنتجات السياحية بالإضافة إلى تنوعها تخطط لزيادة الحجم لزيادة سعة الفنادق العائمة في مصر.