15% تراجعا في صادرات الحديد والصلب خلال 8 أشهر
ارتفاع صادرات الأسمنت إلى 616 مليون دولار وبحسب بيانات رسمية لجريدة الشروق، تراجعت صادرات مصر من الحديد والصلب بنسبة 15% خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، لتصل إلى 1.368 مليار دولار، مقابل 1.617 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وفي مقدمة الدول المستقبلة لصادرات الصلب المصرية بقيمة 161 مليون دولار جاءت إيطاليا، ثم إسبانيا بقيمة 153 مليون دولار، وفي المركز الثالث تركيا بقيمة 130 مليون دولار، ثم الولايات المتحدة بقيمة 118 مليون دولار.
ومن ناحية أخرى، ارتفعت صادرات الأسمنت المصرية بنسبة 3% في الفترة من يناير إلى أغسطس 2024 لتصل إلى 616 مليون دولار، مقابل 598 مليون دولار في الفترة المماثلة من عام 2023.
وتصدرت دولة ساحل العاج قائمة الدول المستقبلة لصادرات الأسمنت المصرية بقيمة 98 مليون دولار، تليها غانا بقيمة 90 مليون دولار، وفي المركز الثالث ليبيا بنحو 89 مليون دولار، ثم إسرائيل بنحو 37 مليون دولار. ولبنان بقيمة 25 مليون دولار.
وارتفع إجمالي الصادرات السلعية المصرية بنسبة 9.8% إلى مستوى قياسي بلغ 19.641 مليار دولار في الفترة من يناير إلى يونيو من العام الماضي، بينما انخفضت الواردات بنحو 3.3% إلى مستوى قياسي بلغ 35.565 مليار دولار إلى 100 مليار دولار صادرات سنويًا.
وفي العام الماضي، بلغت الصادرات السلعية لمصر 35.63 مليار دولار، وهو مستوى مطابق تقريبًا لعام 2022. وبحسب وزارة الخزانة، فإن القيمة الإجمالية للدعم الحكومي المدفوع للمصدرين منذ بدء مبادرات سداد المساهمات المتأخرة لصندوق تنمية الصادرات في أكتوبر 2019، بلغت نحو 66.9 مليار جنيه مصري للمصدرين، بينما ذهب 23 مليار جنيه مصري إلى ميزانية صندوق الصادرات في البلاد. العام المالي الحالي لدعم الصادرات وتحفيز المستثمرين على توسيع أنشطتهم التصديرية.
وفي أغسطس الماضي، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إنه وجه في وقت سابق وزارتي الصناعة والمالية بوضع رؤية محددة لبرنامج دعم الصادرات تساعد في تحقيق أهداف الدولة المصرية في مضاعفة الصادرات خلال الفترة المقبلة، وشدد على ضرورة يجب ألا يتجاوز السداد السريع لرسوم المصدرين فترة 3 أشهر، ويجب أن يكون هناك أيضًا التزام بدفع المتأخرات للمستحقين، مع إمكانية إضافة ضرائب أو رسوم أخرى إلى الحكومة بالإضافة إلى الاستحواذ على أراضٍ جديدة.
وأشار إلى أن البرنامج يحتوي على معايير محددة سيتم استخدامها لسداد قيمة الدعم المقدم للمصدرين. وتشمل هذه المعايير نقل التكنولوجيا وتوطينها، وحجم القوى العاملة، وزيادة حصة المكون المحلي، والتوسع في تطوير أسواق جديدة إضافية.
وبحسب وثيقة حكومية سابقة حصلت «الشروق» على نسخة منها، فمن المستهدف أيضًا زيادة حجم الصادرات المصرية إلى أفريقيا من خلال تعزيز الشراكة التجارية مع الدول الأفريقية في ضوء اتفاقيات التجارة الحرة القارية والسوق المشتركة لدول أفريقيا. شرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، فضلا عن التوسع في إقامة المعارض الخارجية وزيادة عدد المكاتب التجارية، فضلا عن النظر في زيادة نسبة الدعم للشركات المصدرة إلى أفريقيا وزيادة قيمتها للشركات التي تحقق نموا في صادراتها إلى أفريقيا.
وقد منح برنامج ترويج الصادرات الأخير الذي أطلقته مصر للمصدرين مساعدة بنسبة 80% في الشحن إلى أفريقيا، مقارنة بنسبة 50% من قبل.