80 طنا من القنابل ومقاتلات F-15.. هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
نعت جماعة حزب الله اللبنانية يوم السبت أمينها العام حسن نصر الله الذي قالت إسرائيل إنه اغتيل في هجوم على مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت استخدمت فيه إسرائيل 80 قنبلة “خارقة للتحصينات”. وكان كل منها يحتوي على ما يقرب من طن من المتفجرات.
ونقلت قناة الشرق الإخبارية عن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قولها إنه بالإضافة إلى الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، شارك في الهجوم سرب من المقاتلات الجوية الإسرائيلية يبلغ عدده 69 مقاتلة، يعرف باسم “المطارق” وطائرات “إف 15” من طراز “النظام الجديد”. وشاركت طائرات حربية في الغارة على الأمين العام لحزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه سينفذ ما أسماه “هجوما دقيقا” على مقر القيادة المركزية لحزب الله الذي كان يقع “تحت مباني سكنية في قلب إحدى ضواحي بيروت”. لا يزال غير واضح.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن وحدة الصواريخ الساحلية والبحرية التي تعرضت للهجوم هي وحدة خاصة تابعة لحزب الله. ويضم أعضاؤها العشرات من الموظفين الدائمين الذين شاركوا في إخفاء الصواريخ الدقيقة وأعمال الصيانة وإطلاق الصواريخ على السفن الإسرائيلية.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن هذه الصواريخ من صنع إيران، وتشمل أنواعا مثل C704 وC802، التي يمكن أن يصل مداها إلى 120 كيلومترا، فضلا عن صاروخ قادر، الذي يمكن أن يصل مداه إلى 200 كيلومتر.
وفي هذا السياق، نعى حزب الله اللبناني فقدان أمينه العام حسن نصر الله، وأكد في بيان له أن قيادته “ستواصل مواجهة العدو ودعم غزة وفلسطين”.