مزايا قرار العودة للعمل بقانون رقم 119 لسنة 2008 وإلغاء منظومة اشتراطات البناء الحديثة
• مصدر حكومي: مع استئناف العمل بقانون البناء رقم 119 لسنة 2008، تم إلغاء بند تحديد الأرض والحد الأقصى 4 طوابق. • المصدر: يمكن للمواطنين البناء على العقارات التي تقل واجهتها عن 9 أمتار • إسكان النواب: القرار هو الصحيح وفرصة للمواطنين للحصول على رخص البناء بمرونة أكبر • مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق: نظام اشتراطات البناء الحديث أدى إلى ارتفاع أسعار الوحدات السكنية
قال مصدر حكومي إن قرار استئناف العمل بقانون البناء رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية وإلغاء نظام اشتراطات البناء الحديث الصادر في مارس 2021 يزيل بند الالتزام ببناء مبنى دور أرضي بحد أقصى من 4 طوابق في المدن التي كانت موجودة في نظام البناء الحديث. وبالتالي، يمكن للمواطن بناء ما يصل إلى 12 طابقا في المدن بعد الحصول على رخصة البناء بموجب القانون القديم، ولكن وفقا للضوابط التفصيلية والمخططات التنظيمية وقيود الارتفاع المقررة في كل مدينة أو منطقة في المحافظات.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الشروق»، أن القرار يلغي أيضًا اشتراط البناء المقرر في نظام اشتراطات البناء الحديث على ثلثي الأرض المخطط البناء عليها. وبذلك يستطيع المواطن بعد الحصول على رخصة البناء البناء على كامل مساحة العقار وفقاً لمتطلبات وضوابط القانون القديم رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية.
وتابع أن القرار يلغي أيضا وجوب البناء على الأرض التي لا تقل واجهتها عن 9 أمتار، وبالتالي يستطيع المواطن البناء على الأرض التي تصل واجهتها إلى 5 و 7 أمتار بعد الحصول على رخصة البناء وفقا للقانون القديم رقم 119 لسنة 2019. 2008 ولائحته التنفيذية.
أكد رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب د. من جانبه قال محمد عطية الفيومي إن القرار صحيح في الوقت الحالي بعد تعثر المواطنين لفترة منذ صدور نظام اشتراطات البناء الحديث الآن. الحصول على تراخيص البناء بموجب النظام، نظراً لمتطلباته وضوابطه، والتي ليست سهلة على المواطنين.
وأضاف الفيومي لـ«الشروق» أن النظام الحديث لاشتراطات البناء أدى إلى عدم قدرة المواطنين على الحصول على تراخيص البناء بسهولة، وهو ما أضعف حركة البناء والعمران في المحافظات، مؤكدا أنه أصبح الآن أمام المواطنين فرصة القيام بذلك لذا، بالمقارنة مع أنظمة البناء الحديثة، يمكنك الحصول على رخصة بناء بطريقة أكثر مرونة وفقاً للقوانين القديمة.
دكتور. من جانبه، قال صبري الجندي مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، إن قرار استئناف العمل بقانون البناء رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية يؤكد اعتراف الحكومة بفشل منظومة البناء الحديثة متطلبات البناء التي استغرقت الحكومة وقتاً طويلاً جداً في إعدادها والتي كان هدفها، كما أعلنت الحكومة، ضبط الحركة العمرانية في المحافظات والقضاء على ظاهرة البناء العشوائي.
وأضاف الجندي لـ«الشروق»، أن نظام اشتراطات البناء الحديث تسبب في توقف نشاط البناء بشكل كبير مقارنة بالفترة التي سبقت طرحه، حيث احتوى على عدد من الاشتراطات والضوابط التي لم تكن سهلة على المواطنين وبالتالي أصبح عدد تراجع اهتمام المواطنين بتقديم طلبات تراخيص البناء بسبب الظروف والضوابط الصعبة.
وتابع أن عودة الحكومة للعمل بالقانون القديم تمثل نوعاً من الراحة للمواطنين في الحصول على رخص البناء، الأمر الذي سيؤدي أيضاً إلى عودة حركة البناء في المحافظات من جديد، مؤكداً أن ذلك سيحدث رسمياً أيضاً مرة أخرى وهذا ما سيؤدي إلى في توفير فرص العمل مرة أخرى للصناعيين وأصحاب المصانع الذين يقومون ببناء مصانع المواد الأولية والصرف الصحي والكهرباء، وبالتالي تنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق الحضرية.
وأشار إلى أن النظام الحديث لاشتراطات البناء أدى إلى ارتفاع أسعار الوحدات السكنية في السنوات الثلاث الأخيرة بعد تطبيقه، مما أدى إلى تحسن الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشباب المقبلين على الزواج، وهو ما نتج عنه وفيهم عدم القدرة على شراء الشقق بعد أن ارتفعت الأسعار بشكل جنوني.
ودعا الحكومة إلى سرعة تنفيذ هذا القرار وتوجيه الإدارات المحلية إلى تنفيذ القرار بكل حزم ودون تفريط من القائمين على تنفيذ القرار. ودعا المواطنين إلى توعية المواطنين بالقرار الجديد من خلال وسائل الإعلام المختلفة سواء المرئية أو المسموعة، والمواطنين يتقدمون بطلبات تراخيص البناء بموجب القانون القديم إلى مراكز التكنولوجيا في المحافظات، وتعريفهم بها – إلغاء نظام اشتراطات البناء الحديث.