اخبار مصر

وفد من نقابة الصحفيين يزور سفارة لبنان بالقاهرة لإعلان التضامن في مواجهة العدوان الإسرائيلي

• السفير اللبناني يشيد بالزيارة ويؤكد وقوف الشعب اللبناني صفاً واحداً في وجه العدوان

توجه وفد من نقابة الصحفيين المصريين، اليوم الأحد، إلى مقر السفارة اللبنانية بحي الزمالك بالقاهرة. للتعبير عن تضامن الصحفيين المصريين مع الشعب اللبناني الشقيق ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم.

واستقبل السفير اللبناني علي حسن الحلبي الوفد الذي ضم خالد البلشي نقيب الصحفيين وحسين الزناتي ممثل النقابة ومقرر لجنة الشؤون العربية والخارجية التي نسقت وضم اللقاء النائب الأول للنقابة هشام يونس، بحضور الزملاء د. علي التركي وإسلام أبو المجد عضوا لجنة الشؤون العربية.

وأكد نقيب الصحفيين خالد البلشي خلال اللقاء أن الزيارة تهدف إلى التعبير عن تضامن النقابة والصحفيين المصريين مع الشعب اللبناني البطل في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الأراضي اللبنانية وجميع ضحايا العدوان. العدوان لتقديم التعازي والإشادة للشعب اللبناني ومقاومته الصامدة في وجه العدوان.

وشدد البلشي على وقوف النقابة المصرية إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، داعيا السفير اللبناني للحضور إلى النقابة وعقد لقاء مع الصحفيين المصريين.

وأوضح البلشي أن الزيارة تعكس موقف الشعب المصري المفزع من مستوى العدوان الهمجي على أشقائنا اللبنانيين، وإعلان التضامن مع كافة الضحايا المدنيين هناك، وأنها تأتي في إطار خطوات الاتحاد من أجل حماية أشقائنا اللبنانيين. وفضحه الانتهاكات الصهيونية ضد المواطنين العزل في قطاع غزة والتي امتدت إلى الضفة الغربية ومن ثم إلى لبنان، ويؤكد أن موقف الاتحاد في هذا السياق واضح ويمثل امتدادا لموقف الشعب المصري الذي يدعو إلى التطبيع بأي شكل من الأشكال يرفض التعاون مع العدو الصهيوني.

ومن جانبه أعرب السفير اللبناني علي حسن الحلبي عن تقديره للزيارة وأكد أن هذه الخطوة ليست غريبة على مصر التي كانت من أوائل الدول التي تضامنت مع اللبنانيين على المستوى العام أو الرسمي والشعب ضد. الجريمة الصهيونية.

وأوضح السفير اللبناني أنه خلال الـ16 عاماً التي قضاها سفيراً أو قائماً بالأعمال في السفارة المصرية، شهد مدى التضامن المصري مع لبنان، وهو التضامن الذي تجلى بوضوح في حرب 2006 وفي العام الماضي منذ بداية العدوان على غزة، تم التأكيد على أن الدولة المصرية مهتمة بتجنيب الشعب اللبناني الذي يواجه لبنان مخاطر الحرب الحالية، وأن كل الجهود بذلت لتحقيق ذلك، إلا أن الحكومة اليمينية المتطرفة في والكيان الصهيوني يدعو إلى التصعيد في مواجهة الجرائم الصهيونية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

من جانبه أكد حسين الزناتي ممثل اتحاد الشئون العربية عمق العلاقات بين الشعبين المصري واللبناني وأكد تضامن كافة الصحفيين المصريين مع الأشقاء ضد العدوان الغاشم على كل اللبنانيين.

وأكد الزناتي دعوة النقابة للسفير اللبناني لحضور لقاء مفتوح مع الزملاء الصحفيين، مشيرا إلى أن المشاركة ستعكس عمق التضامن، حيث كانت قطاعات كبيرة من الزملاء يتطلعون للقدوم إلى السفارة لإبداء تضامنهم.

وقال النائب الأول للاتحاد هشام يونس: “لسنا معنيين بالخلافات السياسية بين الطوائف اللبنانية، لكننا نتضامن مع بلد شقيق له أرض محتلة ويتعرض شعبه لعدوان همجي من قبل الاحتلال الإسرائيلي والقوات المسلحة”. التي لا تفرق قنابلها بين مؤيد ومعارض للمقاومة، فالجميع مستهدف.

وأضاف يونس: “نحمل رسالة من زملائنا إلى الشعب اللبناني الشقيق. نحن إلى جانبكم.”

وفي نهاية الزيارة، جدد السفير اللبناني استعداده لتلبية الدعوة في أسرع وقت ممكن.

كما أكد الوفد النقابي ترحيبه وأكد أن هذه فرصة لإظهار مستوى تضامن السكان والنقابات مع أشقائنا في لبنان.

وأصدرت نقابة الصحفيين بيانا أدانت فيه الاعتداءات الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على لبنان.

وشددت نقابة الصحفيين على أن مساعي الحكومة الصهيونية اليائسة لتوسيع دائرة الحرب تنذر بعواقب وخيمة تهدد المنطقة برمتها وتدفعها إلى نفق مظلم قد تبقى فيه لفترة طويلة… وأن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال، لا يخشى – وحكومته المتطرفة – إشعال النار.. المنطقة بعد غزة وما خلفته حتى الآن من أكثر من 40 ألف شهيد، وبعد الهجمات المتكررة على الضفة الغربية وقطاع غزة فالهجمات التي تنفذ هناك داخل وخارج فلسطين المحتلة تنقل الآن قتالها إلى لبنان وتستهدف الأطفال والنساء المدنيين في القرى والأحياء، دون الالتزام بأبسط المعاهدات والمواثيق الدولية.

منذ اليوم الأول لحرب الإبادة، بادرت نقابة الصحفيين المصريين إلى بذل كل ما في وسعها للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ودعت كافة النقابات المهنية المصرية وكافة القوى الحية إلى دعم هذه المقاومة. نضال الشعب الفلسطيني من أجل التوحد لدعم القضية الفلسطينية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى