إسرائيل تدعو سكان شمال هضبة الجولان السورية المحتلة للبقاء في الملاجئ
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن المجلس الإقليمي للجولان طلب من سكان شمال هضبة الجولان السورية المحتلة البقاء في مراكز إيواء الطوارئ “حتى إشعار آخر”.
ولم تقدم الصحيفة أي تفاصيل أخرى.
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، أنه هاجم عدة مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، بما فيها عكا، وأكد وقوع إصابات في صفوف الجنود، فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه رصد خروقات في عدة مسيرات انطلقت من لبنان، وكانت إحداها اعترضت عندما سقط. وأدى هجوم آخر جنوب مستوطنة نهاريا إلى مقتل شخص وإصابة عدة أشخاص، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في لبنان، مقتل أربعة أشخاص في هجوم إسرائيلي على مدينة مفدون جنوب البلاد.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي هاجم بلدة الخيام بصاروخين، فيما قصفت طائرة إسرائيلية بدون طيار منزلا في مفدون.
وأعلن حزب الله مقتل أحد عناصره خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في جنوب لبنان، ليرتفع عدد القتلى إلى 395 منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
ونعى الحزب في بيان له وفاة “حسن منصور منصور (جهاد) من مواليد عام 1998 في مدينة جبشيت جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيداً في طريقه إلى القدس”، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وتأتي هذه التطورات في وقت زادت فيه إسرائيل من حالة الإنذار وتوقعت منذ أيام ردودا انتقامية من إيران وحزب الله اللبناني وحركة حماس على اغتيال هنية في طهران يوم الأربعاء الماضي والقائد العسكري البارز لحزب الله فؤاد شكر. الثلاثاء الماضي في بيروت.
وبينما أعلنت تل أبيب مسؤوليتها عن مقتل شكر، فإنها التزمت الصمت إزاء مقتل هنية، على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجير منزل هنية خلال زيارته لطهران.
وهدد المسؤولون الإسرائيليون مرارا وتكرارا بشن حرب واسعة النطاق ضد لبنان إذا شن حزب الله ضربة كبيرة ضد إسرائيل ردا على مقتل قادة الحزب.
ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، يخوض حزب الله والفصائل الفلسطينية في لبنان عمليات قصف يومية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يخلف مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، والذي خلف أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. .