زوجة نتنياهو ونجلهما يبحثان البقاء داخل مخبأ لكبار القادة وقت هجوم إيران
كشفت تقارير إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة وابنهما الأكبر يائير يخططون للبقاء في مخبأ تحت الأرض في القدس مخصص لكبار القادة في حال تعرضهم لهجوم من إيران. ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية على أراضيها.
وذكر تقرير لموقع “والا” العبري، نقلا عن مصادر من مستشاري نتنياهو، أن سارة ويائير نتنياهو مهتمان بالانضمام إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في المخبأ ويناقشان إمكانية النوم هناك إذا هاجمت إيران.
وقال التقرير إن المخبأ، الذي تم بناؤه منذ ما يقرب من 20 عامًا، يمكنه تحمل ضربات مجموعة من الأسلحة الموجودة، ويتمتع بقدرات القيادة والسيطرة ومتصل بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب.
وأضاف أن المخبأ، المعروف أيضًا باسم “المركز الإداري الوطني”، لم يتم استخدامه خلال الأشهر العشرة الأخيرة من الحرب الإسرائيلية على غزة، بحسب ما نشرته منشورات “سبوتنيك”.
وبحسب التقرير، تم بناء “المركز الوطني الإداري” في تلال القدس بكلفة مليارات الشواقل بعد انتهاء حرب لبنان الثانية عام 2006.
موقعها الدقيق وعمقها غير معروفين، بحسب تقرير لموقع Ynet الإسرائيلي. يمكن أن تستوعب مئات الأشخاص وهي مخصصة للحكومة والهيئات المدنية الأساسية الأخرى.