يحقن دماء اللبنانين.. ما هو القرار 1701 الذي تريد حكومة ميقاتي تطبيقه؟
وإزاء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، عادت إلى الواجهة من جديد المناقشات حول ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في لبنان، بعد أن أكد رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة نجيب ميقاتي، أمس الاثنين، استعداد بلاده لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي. القرار رقم 1701 أعلن مجلس الأمن الدولي قراره وما يتطلبه من إرسال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني.
وأكد ميقاتي، في مؤتمر صحافي في مقر الحكومة بالعاصمة بيروت، موافقة حكومته والتزامها بالتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، فضلا عن استعدادها لنشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
واقتراح تنفيذ القرار ليس جديدا. وقبل أسبوع، بعث وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، برسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي يطلب منه إدانة “الهجمات واسعة النطاق” التي نفذها مؤخرا حزب الله اللبناني مطالبا بتنفيذ القرار رقم 1، بحسب ما قاله. إلى صحيفة وول ستريت جورنال 1701 الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
– ما أهمية القرار؟
ويرى البعض أن القرار مهم لأن القانون، في حال تطبيقه، سيضمن دماء اللبنانيين ومنع إسرائيل من الغزو البري. كما ساعد القرار في خلق استقرار نسبي في لبنان على مدى 17 عاما، منذ نهاية الحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان عام 2006 وحتى اندلاع حرب الإبادة في غزة في أكتوبر الماضي.
-عناصر القرار 1 – أصدره مجلس الأمن عام 2006، ويتضمن الوقف الفوري للعمليات بين حزب الله وإسرائيل.
2- انسحاب كافة القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني.
3- انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما وراء الخط الأزرق الذي «يفصل بين لبنان وإسرائيل».
4 – سحب حزب الله قواته شمال نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
5- انتشار قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
6- التأكد من عدم وجود أسلحة أو قوات غير حكومية جنوب نهر الليطاني.
7- نزع سلاح كافة الجماعات المسلحة في لبنان باستثناء الجيش اللبناني.
8 – إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني في جنوب لبنان خالية من أي معدات عسكرية أو مسلحين، باستثناء ما هو تابع للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل.
9- منع بيع وتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان إلا بترخيص من الحكومة. 10- سلمت إسرائيل للأمم المتحدة خرائط حقول الألغام التي زرعتها في الأراضي اللبنانية.
11- تمديد عمل قوة الطوارئ الدولية في لبنان حتى 31 آب 2007. 12- دعم سيادة الحكومة اللبنانية وسيادتها الكاملة على كافة أراضيها. 13 – ضرورة تطبيق أحكام اتفاق الطائف والقرارين 1559 و1680، بما في ذلك نزع سلاح كافة الجماعات المسلحة اللبنانية واستئجار قوات أجنبية دون موافقة الحكومة اللبنانية.
14 – دعا القرار الأمين العام آنذاك كوفي عنان إلى أن يقدم إلى المجلس، خلال ثلاثين يوما، بعد التشاور مع الأطراف المعنية، مقترحات لترسيم حدود لبنان بشكل دقيق فيما يتعلق بمزارع شبعا.