المحافظ الجديد لمصرف ليبيا المركزي يلغي 69 قرارا لسَلفه
أبطل محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى ونائبه مرعي البرعصي 69 قرارا أصدرها المحافظ السابق عبد الفتاح غفار بعد توليه مهام المصرف مؤقتا. وتعلقت القرارات الملغاة بتكليف ونقل الموظفين لمهام متعددة وإعادة تشكيل بعض اللجان. وافق مجلس النواب الليبي، أول من أمس، على تعيين ناجي محمد عيسى محافظاً جديداً للمصرف المركزي الليبي بعد تفاقم الأزمة على قيادة المصرف، مما أدى إلى إغلاق منشآت نفطية وخسائر مالية فادحة.
وفقا للمادة (16) من قانون البنوك رقم 1 لا يجوز للمحافظ أو نائبه رئاسة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي أو ممارسة صلاحيات مجلس الإدارة في حالة غياب مجلس الإدارة. مديرية عام 2005 وتعديلاتها.
وستعمل الأمم المتحدة، بالعمل مع الأطراف الليبية المعنية، على ضمان عدم تعارض تنفيذ الاتفاق مع التدابير الأخرى. وتصبح الاتفاقية سارية المفعول بعد توقيعها من قبل مجلس النواب ومجلس الدولة.
ويأتي تعيينه بعد مشاورات مكثفة بين مجلس النواب والدولة تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بهدف توحيد المؤسسة المالية الليبية.
بدأت أزمة مصرف ليبيا المركزي بعد أن قرر المجلس الرئاسي في طرابلس إقالة الصديق الكبير، المحافظ السابق للبنك المركزي، من منصبه، وسط اعتراضات على أسلوب قيادته وعلى تعيينه خلفا لعبد الفتاح غفار، الذي وأدى ذلك إلى زيادة استعداد الفصائل المسلحة من الجانبين للانخراط في المواجهة المسلحة.
وعلى إثر ذلك أعلن رئيس مجلس الوزراء المكلف أسامة حماد حالة القوة القاهرة لقطاع النفط وأوقف إنتاج وتصدير النفط الخام احتجاجا على ما قال إنه اقتحام مقر رئاسة الوزراء. البنك المركزي عن طريق عملية تسليم ونقل بتكليف من لجنة التسليم التابعة للمجلس الرئاسي، والتي تهدف إلى تمكين الإدارة الجديدة للبنك.
واستند اعتراض كل من مجلس النواب والحكومة المعينة من قبله إلى أن تعيين محافظ البنك المركزي لا يدخل في اختصاص المجلس الرئاسي، بل هو من الاختصاصات الأصيلة لمجلس النواب. بالتشاور مع مجلس الدولة وفقا للاتفاق السياسي الليبي الذي تم التوقيع عليه عام 2015 في مدينة الصخيرات المغربية.
وبرر المجلس الرئاسي قرار تعيين مجلس إدارة جديد لمصرف ليبيا المركزي بالقول إن الهدف هو تحسين قدرة المصرف على القيام بمهامه بكفاءة وفعالية وضمان استمرارية تقديم الخدمات المالية للشعب الليبي. تحقيق الاستقرار الاقتصادي.