ناشط من الضفة الغربية بين الحاصلين على جائزة نوبل البديلة
تم تكريم نشطاء من فلسطين والفلبين وموزمبيق والمملكة المتحدة بجائزة رايت لايفليهود، أو ما يسمى بجائزة نوبل البديلة، في ستوكهولم يوم الخميس.
قال أولي فون أوكسكول، مدير مؤسسة جائزة رايت لايفليهود في إعلانه عن الفائزين: “لقد كان لكل من الفائزين بجائزة رايت لايفليهود لعام 2024 تأثير عميق على مجتمعاتهم وعلى الساحة العالمية”.
وقالت المؤسسة: “إن التزامهم الثابت بالتحدث علناً ضد قوى القمع والاستغلال مع الالتزام الصارم بالأساليب اللاعنفية له صدى يتجاوز مجتمعاتهم”.
وأضافت المؤسسة أن الفلسطيني عيسى عمرو ومجموعته الشعبية “شباب ضد الاستيطان” حصلوا على الجائزة “لمقاومتهم الصامدة واللاعنفية للاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتعزيز العمل المدني الفلسطيني بالوسائل السلمية”.
وحصلت الفلبينية جوان كارلينج على الجائزة “لرفع أصوات السكان الأصليين في مواجهة الانهيار البيئي العالمي وقيادتها في الدفاع عن الناس والأرض والثقافة”.
وأضافت المؤسسة أن أنابيلا ليموس وجوشيسا أمبينتال (العدالة البيئية) من موزمبيق حصلا على الجائزة “لتمكين المجتمعات من الدفاع عن حقها في قول لا للمشاريع العملاقة الاستغلالية والمطالبة بالعدالة البيئية”.
وحصلت مؤسسة الهندسة المعمارية الجنائية البريطانية على الجائزة “لطرقها الرائدة في مجال الطب الشرعي الرقمي لضمان العدالة والمساءلة للضحايا والناجين من انتهاكات حقوق الإنسان والبيئة”.
يشار إلى أن جائزة رايت لكسب العيش، التي تمنح منذ عام 1980، لا علاقة لها بجوائز نوبل التي من المقرر الإعلان عنها في ستوكهولم وأوسلو اعتبارا من الاثنين.