هل طالب صندوق النقد بتحرير سعر الصرف؟ رئيس موازنة النواب يجيب
دكتور. رد فخري الفقي، رئيس لجنة الخطط والموازنة بمجلس النواب، على الشائعات التي انتشرت مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول دعوات صندوق النقد الدولي لسعر صرف جديد للجنيه. وقال خلال تصريحاته في برنامج “بالورقة والقلم” مع الإعلامي نشأت الديهي على شاشة “TEN” مساء الثلاثاء: “أريد أن أطمئن المواطنين لأن هناك الكثير من الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. أن سعر صرف الدولار سيصل إلى قيم معينة.. وأن صندوق النقد الدولي طالب بذلك.. ونظرا لمزيد من التقلب في سعر صرف الجنيه، فإن هذا الكلام غير صحيح. ليس هناك تقلب ثان.” ودعا إلى إعادة النظر في تقرير صندوق النقد الدولي، الذي صدر بعد المراجعة الثالثة التي جرت في 29 يوليو/تموز من العام الماضي، قبل نحو أسبوع، قائلا إن قراءة التقرير بترجمة صحيحة – وليس بعد رغبات شخصية – وما سيبرز هو إشادة الصندوق بالخطوات التي اتخذتها مصر في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي وتقييمات البرامج الثلاثة السابقة. وأوضح أن مصر عادت فعليا إلى آلية مرونة سعر الصرف في مارس الماضي بعد تثبيت سعر الدولار عند 31 جنيها لفترة، وتابع: «لا يوجد تعويم جديد للجنيه، كما يظهر من ارتفاع سعر الجنيه». الدولار نحو 49.30 جنيها بعد نقص العملة الأجنبية وخروج مبلغ بسيط من… مصر؛ إثبات أن السعر يعتمد على العرض والطلب حتى لا نعطي السوق الموازية فرصة للظهور مرة أخرى”. وتابع: “أشاد صندوق النقد الدولي بمرونة سعر الصرف، لكنه دعا إلى التحرير الكامل لسعر الصرف لأن المرونة موجودة بالفعل، لكن التحرير الكامل يعني أن الشخص الذي يسافر إلى الخارج ويضطر إلى ترتيب 5000 دولار سيتعين عليه الذهاب إلى البنك”. وهنا يكتفون بالألف، لكن مقابل تلبية الاحتياجات يتم فتح قروض الإنتاج مباشرة من قبل البنوك. واختتم: “لقد حررنا نحو 80% إلى 90% من سعر الصرف وفي الحالات البسيطة المتبقية، على سبيل المثال، تتم تلبية احتياجات الشخص المسافر إلى الخارج، الأمر الذي يتطلب فترة انتقالية بسيطة”، أن الصندوق في وتدعو المراجعة إلى التحرير الكامل في سبتمبر/أيلول، لكن مصر تطالب بتأجيلها حتى “تتبع المراجعة التالية خمس مراجعات أخرى وينتهي برنامج الإصلاح في عام 2026”.