عضو المكتب السياسي لحماس يكذب مزاعم نتنياهو ويؤكد: مستعدون للتفاوض وفق شروط 2 يوليو
رفض باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في كلمته مساء السبت، ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “أكمل تقريبا التدمير الكامل لكتائب حماس في قطاع غزة”. ووصفها بـ”الشعارات الرنانة”، وقال: “فليحلم به، وليغرق معه قومه في هذه الأحلام”. وقال في تصريحات لقناة الجزيرة مباشر، صباح الأحد، إن نتنياهو كرر هذه الاتهامات منذ بداية الحرب. لكن الواقع على الأرض يكذب ذلك، ويشير إلى عملية المقاومة المعقدة على حدود غزة: “أمس، في الحقول المفتوحة وتحت غطاء جوي إسرائيلي، تمكن مقاتلونا من اصطياد الدبابات والجنود بينما يصطادون البط”. وشدد: “لا يستطيع الجيش الصهيوني أن يفعل شيئًا سوى التدمير جوًا من خلال قصف المنازل العزل بأحزمة نارية. لكنها على الأرض لا تتواجد إلا في محوري صلاح الدين والنصيرات ولا تحاول إلا الدفاع عن نفسها من الضربات التي تتلقاها. وتابع: “غدا نستذكر عملية فيضان الأقصى المباركة، والتي تثبت أنه بعد أكثر من عام، لا تزال المقاومة وشعبنا الفلسطيني يقاوم بكل شجاعة على أراضيه، ولم يتمكن نتنياهو من ذلك”. تحقيق أي من أهدافه التي ذكرها قبل عام”. وتابع: “بعد فشل نتنياهو وحكومته الفاشية في قمع المقاومة في غزة بكل أنواع النيران التي ألقاها على غزة لإجبار المفاوض الفلسطيني على الخضوع لإرادته والعلم الأبيض، ليرفع، شد الأنياب من خلفه”. “من خيبة الأمل والفشل التي لاقاها في غزة وهو يشق طريقه إلى الساحة اللبنانية، لكن المقاومة اللبنانية تلقنه الدروس كل يوم، ويقلب جنوده العشرات من القتلى”. وفيما يتعلق بالمفاوضات، أكد مجددا التزام حماس بما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء في 2 يوليو واستعدادها للتفاوض على هذا الأساس، قائلا: “من منطلق رغبتنا في وقف العدوان ونزيف شعبنا الفلسطيني، فإننا نبقى على استعداد ل التفاوض على هذا الأساس الذي اتفقنا عليه مع الوسطاء في 2 يوليو/تموز العام الماضي، لكننا لسنا مستعدين للتفاوض على شروط جديدة أو تحت ضغط المجازر للصمود”.