مصدر بالحرس الثوري الإيراني ينفي إصابة إسماعيل قاآني في الهجوم الإسرائيلي على بيروت
نفى مصدر في الحرس الثوري الإيراني إصابة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني جراء الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المصدر في تصريحات لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية، صباح الأحد، إن “قاآني موجود في طهران ولم يسافر إلى بيروت”.
ويراقب فيلق القدس عمل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن وجماعات في العراق وسوريا، وكذلك حماس في غزة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست على القناة 12 الإسرائيلية يوم السبت أن تحقيقا يجري في احتمال إصابة قائد فيلق القدس في غارة إسرائيلية على بيروت.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن قاآني “ربما أصيب” في الغارة الجوية الإسرائيلية جنوب بيروت، وقالت إنه استهدف الزعيم المحتمل الجديد لحزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين.
وبحسب الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية، فقد شوهد قاآني (67 عاما) آخر مرة علناً في مكاتب حزب الله في طهران، بعد يومين من اغتيال إسرائيل للأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في لبنان.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين إن قاآني “سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله ومساعدة الجماعة على التعافي من موجة الهجمات الإسرائيلية في لبنان”.
ولم يُسمح للمسؤولين بالتحدث علناً وطلبوا عدم نشر أسمائهم.