اخبار العالم

حلفاء الجيش السوداني بدارفور يسيطرون على مواقع جديدة

وأعلنت القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني، سيطرتها على معسكر جديد السيل، الذي كان بمثابة موقع محصن لتخزين المعدات والإمدادات العسكرية.

وأكدت القوة المشتركة، في بيان أصدرته، أمس الأحد، أنها تمكنت من الاستيلاء على مستودع يحتوي على ذخائر وأسلحة، بالإضافة إلى شاحنة كبيرة تحمل مواد غذائية ومؤن. بالإضافة إلى ذلك، تم الاستيلاء على سيارتين محملتين بمعدات عسكرية، وتدمير أربع آليات قتالية لقوات الدعم السريع.

وذكر البيان أن القوات المشتركة طاردت ميليشيا ما يسمى “الدعم السريع” إلى أطراف مدينة أم مراحك بعد تمشيط المناطق الشمالية.

وفي هذا السياق، أعلن الناطق الرسمي باسم العدل والمساواة محمد زكريا، عن اجتماع الجيش والقوة المشتركة القادمة من الشمال مع الجيش والقوة المشتركة في الفاشر.

من جانبها، نفذت قوات الدعم السريع، سلسلة اعتقالات طالت العشرات في مدينة كتم ومعسكر كساب للنازحين بولاية شمال دارفور، أمس الأحد. كما قيدت حرية تنقل النازحين ومنعتهم من مغادرة البلاد، وبحسب تقرير لموقع سودان تربيون، فقد تم حظر استخدام أجهزة الإنترنت الفضائية ستارلينك.

وتأتي انتهاكات الدعم السريع بحق المدنيين في بلدة كتم شمال غرب الفاشر نتيجة الاشتباكات العسكرية العنيفة بين القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني والدعم السريع نهاية الأسبوع الماضي في بير مزة وبريديك وأماكن أخرى. المدن القريبة من كتم.

وتسيطر قوات الدعم السريع على مدينة كتم بالكامل في الجزء الشمالي الغربي من مدينة الفاشر منذ الأيام الأولى للحرب.

• جبل مويا

وكان الجيش السوداني قد أعلن استعادة السيطرة على منطقة جبل مويا بولاية سنار وسط السودان بعد أيام من القتال العنيف، فيما قال مجلس السيادة إن الفريق أول شمس الدين كباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة ، كان يشرف على العمليات هناك.

وذكرت مصادر صحفية سودانية أن قوات من جيش منطقة سنار انضمت إلى قوات أخرى من ولاية النيل الأبيض بعد إعلان هزيمة قوات الدعم السريع في منطقة جبل مويا التي يتصل طريق رئيسي بمدينتي ربك ومحافظة. كوستي، لوت، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، ستكون خطوة من شأنها إعادة توحيد هذه القوات التي تعرضت مؤخرا لشبه حصار بسبب سيطرة قوات الدعم السريع.

وفي أواخر يونيو/حزيران، سيطرت قوات الدعم السريع على منطقة جبل مويا وقطعت طرق الإمداد من ولايات النيل الأبيض وكردفان ودارفور. وتمكنوا بعد ذلك من السيطرة على أغلب مدن ولاية سنار بما فيها عاصمتها. سينجا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى