الكهرباء تبدأ مراجعة محاضر سرقة التيار للتأكد من صحتها ودقة حسابها
مصدر الكهرباء: إيقاف الإمداد بشكل دائم لجميع المواطنين الذين تتجاوز فواتير الكهرباء لديهم 800 جنيه مصري شهريًا.
– المصدر: إحصاء وتدقيق 600 ألف بلاغ سرقة كهرباء في مختلف المناطق.. والفصل من الخدمة عقوبة المتلاعبين.
وبدأت شركات التوزيع على مستوى الدولة بتشكيل لجان مختلفة في كافة القطاعات والإدارات التابعة لها لحصر وفحص رجال الشرطة أو القائمين على مباحث شرطة الكهرباء.
وبحسب مصدر مسئول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، فإنه يتم حصر والتحقق من أكثر من 600 ألف بلاغ سرقة كهرباء بمناطق مختلفة من الجمهورية للتأكد من صحة الإجراءات ودقة احتساب البلاغ بعد إعداده وغيرها. وعدم وجود أي تحيز أو محاباة في الاعتقال والإبلاغ عن المخالفة .
وأكد المصدر لـ«الشروق»، أنه يتم متابعة الإجراءات المتخذة لضبط نظام إصدار محاضر البحث الجنائي ومباحث الكهرباء لحظة بلحظة، بعد اكتشاف حالات تأدب وتلاعب في حصر البضائع أثناء التفتيش المضبوط من المخالفين، الذين يمثلون هدر ضخم لشركات الكهرباء وخسارة تزيد عن 40 مليار جنيه مصري للعام الحالي.
وأشار إلى أن اللجان ستقوم بفحص التقارير ميدانيا والتأكد من صحة المخالفات المسجلة وصحة حساباتها وفقا لقرارات هيئة تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك في التعامل مع بلاغات السرقة أو مخالفات الكهرباء أو المخالفات. من إمدادات الكهرباء، فضلا عن العبث في عدادات استهلاك الكهرباء.
وجه المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، خطابًا إلى شركات التوزيع التسعة على مستوى الجمهورية، يطالب فيه رؤساء شركات التوزيع باستبدال الفنيين المنتدبين للعمل بشرطة الكهرباء تحت الإشراف كل ستة أشهر. إحصاء عمل كل واحد منهم، باستثناء من ظهر تورطه، دون احتساب الأحمال الفعلية.
ودعا مدراء الشركات إلى سرعة التنبيه على الموظفين الذين يحملون صفة مأموري الضبط القضائي في كل شركة ومطالبتهم بتوخي الحذر عند حصر الأحمال الفعلية من أجل إثبات كمية وقيمة الكهرباء المستولى عليها بشكل صحيح، وإلا فهذا مؤكد. والتواطؤ في انتهاك هذا يخضع للمسؤولية القانونية.
أعلنت شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الدولة، بدء تطبيق نظام جديد لحساب قيمة بلاغات سرقة الكهرباء، ومضاعفة الغرامة بنسبة 100%.
أدخلت هيئة تنظيم إمدادات الكهرباء وحماية المستهلك سلسلة من الضوابط الجديدة بشأن توصيل الكهرباء إلى العقارات المخالفة للأنظمة. وفي هذه الحالة سيتم تركيب عدادات كودية لجميع العقارات دون استثناء لحين تقنين شروطها أو إلغاءها، مع شريحة موحدة لحساب استهلاكها، الشريحة الأكبر ولن تستفيد من تدرج بين قوسين، فقط للعدادات الكودية الجديدة ولن يتم تطبيقه على عدادات التعليمات البرمجية القديمة.
من ناحية أخرى، كشف مصدر مسؤول في إحدى شركات التوزيع، أن بلاغ سرقة الكهرباء اقتصر على حصر الأجهزة الكهربائية الموجودة في المكان وقت الاعتقال؛ بالإضافة إلى ذلك يتم قياس وجمع أحمالها الكهربائية ومن ثم تقسيم المجموع حسب “معامل التشتت” النسبي بسبب اختلاف الاستهلاك في كل فترة. على سبيل المثال، يختلف الاستهلاك في الصيف عن الشتاء لأن الأجهزة الكهربائية لا تعمل طوال الوقت، ولكن بعد إزالة عامل التناسب يتم حساب الاستهلاك دون تغيير.
وأوضح المصدر لـ«الشروق»، أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطوات الوزارة لمكافحة حالات سرقة الكهرباء المنتشرة، لافتاً إلى أنه مع مضاعفة غرامات السرقات سيضطر من يتم ضبطه إلى دفع مبالغ مالية كبيرة جداً، مشيراً إلى أنه يتم حالياً تنفيذ حملات تنسيقية في المنشآت السكنية أو الصناعية وكشف التلاعب بعدادات المنشآت التي لا يتوافق نوع استهلاكها مع قيمة الفاتورة الشهرية، وذلك للتأكد منها والتأكد من عدم سرقتها. كهرباء.
وأكد المصدر الانتهاء من حصر عدد المخالفين وسارقي الكهرباء في المرحلة الثانية الذين وصلوا الكهرباء تحت المخالفات، حيث وصل إجمالي المخالفين إلى 380 ألف مواطن من مختلف المحافظات، بحسب البيانات التي أرسلتها الشركة القابضة لكهرباء مصر إلى الوزارات. التموين والزراعة بإيقاف توريد السلع الإغاثية والأسمدة للمخالفين لحين تسوية أوضاعهم من خلال التصالح بين المخالفين.
وأشار إلى أن وزارة الكهرباء أرسلت المخالفين إلى الجهات المعنية الشهر الماضي، حيث تم حرمانهم من كافة البطاقات التموينية وإعطائهم الأسمدة لشهر سبتمبر، وأن عددهم وصل إلى ما يقارب 300 ألف مخالف.
وأشار إلى أنه سيتم إيقاف الإمداد نهائيا لجميع المواطنين الذين يزيد استهلاكهم عن 650 كيلووات/وات مع ارتفاع فواتير الكهرباء والذين تزيد قيمتهم عن 800 جنيه شهريا أو أكثر.