بينها رأس مومياء فريدة من نوعها.. السفير المصري في برلين يتسلم 3 قطع أثرية مهربة
تسلم سفير مصر في برلين خالد جلال عبد الحميد، اليوم، ثلاث قطع أثرية مصرية من ممثلي وزارة الخارجية الألمانية.
وقال عبد الحميد في تصريح لـ«الشروق»، إن القطع الأثرية شملت رأس مومياء مصرية قديمة فريدة من نوعها يرجع تاريخها إلى 4000 عام، وكذلك يد محنطة لمومياء مصرية قديمة، وكذلك مفتاح الحياة يرجع تاريخه إلى 600 قبل الميلاد.
وأوضح أن رأس المومياء يبدو أنه يعود لمصري قديم بارز ومغطى بقشور ذهبية. وقال إن هذه القطعة قد لا تكون متاحة على نطاق واسع وغير مألوفة بعملية التحنيط في مصر القديمة، لافتا إلى أن خبراء الآثار الألمان قضوا بعض الوقت في تأكيد مصرية هذه القطعة بعد فحصها بالحمض النووي.
وقال إن رأس المومياء ويدها تم حفظهما في إحدى الجامعات الألمانية في هامبورغ، ثم تم نقلهما إلى متحف الفن في هامبورغ ومن ثم إلى السفارة.
القطعة الثالثة، “مفتاح الحياة”، صودرت من مسافر من إنجلترا إلى ألمانيا بعد أن اشتراها عبر الإنترنت، قبل أن تصادرها الجمارك الألمانية بعد أن أثبتت أنها نتيجة تجارة تحف غير مشروعة.
وأضاف عبد الحميد أن السفارة استقبلت خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من 60 قطعة أثرية في ولايات مختلفة بالتعاون الكامل مع الحكومة الألمانية والسلطات الألمانية.
وقال: “الحكومة المصرية ملتزمة باستعادة كافة الآثار المهربة ونحن في السفارة على تواصل دائم مع السلطات الألمانية لاستعادة هذه الآثار المهربة”.
وحضر حفل التسليم كارستن ويلمز، وكاتارينا روبي، وستيفاني بيتز من الإدارة الثقافية بوزارة الخارجية، وأحمد همام، قنصل السفارة في برلين، من الجانب المصري.