إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق نار على قوة اليونيفيل جنوب لبنان
استدعت إيطاليا، اليوم الخميس، السفير الإسرائيلي في روما بعد إطلاق نار على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان.
ونقلت وكالة أنسا الإيطالية عن مصادر قولها إن وزير الدفاع غيدو كروسيتو استدعى السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على قواعد اليونيفيل حيث يعمل الجنود الإيطاليون.
وسبق أن قالت اليونيفيل في بيان إن مقرها في الناقورة والمواقع المجاورة تعرض للقصف بشكل متكرر.
وأشارت إلى أن جنديين من قوات حفظ السلام أصيبا بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي سلاحها على برج حراسة في مقر قوات اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وسقط الجنديان.
وأشار إلى أن “جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على موقع الأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة، مما أدى إلى إصابة مدخل الحاجز الذي كان يحتمي به جنود حفظ السلام، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالمركبات ونظام الاتصالات”. شوهد وهو يطير داخل مجمع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة.
وأضافت: “أمس، تعمد جنود جيش الاحتلال إطلاق النار على كاميرات المراقبة القريبة من الموقع، ما أدى إلى تعطيلها. كما تعمدت إطلاق النار على نقطة المراقبة التابعة للأمم المتحدة رقم 1-32أ في رأس الناقورة، حيث كانت تعقد اجتماعات ثلاثية منتظمة قبل بدء النزاع، مما أدى إلى إلحاق أضرار بمحطة الإضاءة ومكبرات الصوت.
واختتمت بيانها بالقول: “نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف بالتزامهم بضمان أمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات التي تتواجد فيها قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جنوب لبنان”. ودعم عودة الاستقرار في إطار تفويض مجلس الأمن. وأضاف أن “أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701”.