اخبار التكنولوجيا

ديشان: مبابي حر.. وتشواميني ليس عميلاً مناسباً للصحفيين

رفض ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، توجيه الانتقادات لقائد الفريق كيليان مبابي، عندما سئل عن رأيه في سفر اللاعب إلى السويد لقضاء عطلة دون اهتمامه بتقدم الديوك في دوري الأمم الأوروبية.

وطلب كيليان مبابي من الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي الحصول على راحة ذهنية وجسدية خلال فترة التوقف الدولي الحالية لمواصلة تعافيه من الإصابة البسيطة التي تعرض لها مؤخرا واستجاب ديشان لطلبه ثم ظهر اللاعب وتدرب بحماس كبير في صالة الألعاب الرياضية مع مدربي ريال مدريد.

لكن في مفاجأة غير متوقعة، استقل مبابي طائرته الخاصة إلى السويد وقام بعدة جولات ترفيهية في الساعات القليلة الماضية.

وأجاب ديشان على أسئلة الصحفيين في المؤتمر التقديمي لمباراة بلجيكا في الجولة الخامسة لدوري الأمم الأوروبية: “مبابي ذهب سرا إلى السويد؟ يمكنه أن يفعل ما يريد. إنه حر إذا كان الأمر يزعج البعض، لأنه ليس لديه أي قيود من ناديه.

وأضاف: “أنا لا أدافع عن مبابي للدفاع عنه. “الذهاب في إجازة لا يعني أنه غير مهتم بالمنتخب الوطني ولم يشاهد المباراة أو لم يرسل رسالة”. المشكلة هي أن حياته الخاصة ليست خاصة. هذا ليس هو الحال بالنسبة لك وفي كثير من الحالات يناسبك.

وعن أوريليان شواميني قال: “إنه شخص لديه القدرة على التعبير عن نفسه بشكل صحيح. أعتقد أنه لن يكون عميلاً جيدًا لك (وسائل الإعلام). لديه الخبرة، لذلك لن يعطيك كلاماً ستستخدمه لاحقاً لتأجيج الرأي العام”.

ليس هناك شك في حب مبابي لفرنسا

واتهم الشواميني وسائل الإعلام الفرنسية بمحاولة تضخيم الأمور وإعطاء الأحداث العادية أبعادا لا تتناسب مع مستوى الحدث.

وقال لاعب وسط ريال مدريد: “يمكن للجميع أن يفكروا ويصدقوا ما يريدون، لكننا نعلم أن الأمور خارجة عن السيطرة تمامًا مع كيليان مبابي”.

وتابع: “مبابي في السويد؟ نحن نفرط في ذلك. لقد تحدثنا معه قبل المباراة وبعدها، لذا ليست مشكلتنا أين شاهد المباراة. لا ينبغي أن يكون هناك شك في حب مبابي للمنتخب الفرنسي. أرسل رسائل إلى أي شخص يمكنه معرفة كيف تسير الأمور. ولا يمكننا الانتظار حتى يعود إلى الفريق.”

وفي نهاية تصريحه، أعرب اللاعب عن اعتزازه بنجاح مبابي كقائد للفريق، قائلا: “أشعر بثقة الفريق والمدرب منذ اللحظة التي عرفت فيها أنني سأكون قائدا للمباراتين الأولى والثانية”. “. لقد كنت فخورًا جدًا.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى