اخبار الاقتصاد
رئيس مجموعة «المراكبى للصلب» لـ«مال وأعمال ــ الشروق»: نستهدف الاستثمار فى منتجات جديدة لزيادة معدلات التشغيل
• نتطلع إلى التوسع من خلال الاستثمار في الشركات التي يمكنها إضافة قيمة… في حين أن السوق مشبع بالحديد
وتحاول مجموعة المراكبي للصلب زيادة طاقتها الإنتاجية من خلال استثمارات جديدة في منتجات الصلب المختلفة لزيادة معدلات التشغيل، بحسب المهندس حسن المراكبي رئيس المجموعة، الذي أشار إلى أن شركته تقوم حاليا بإحلال وتطوير المنتجات المستوردة. .
وأضاف رئيس المجموعة لـ«المال والأعمال – الشروق» أن المجموعة تدرس حاليا إمكانية التوسع والاستثمار في الشركات القادرة على إضافة قيمة لأعمالها الحالية.
وأوضح المراكبي في تصريحات صحفية أن المجموعة لا تنوي حاليا افتتاح مصانع جديدة لحديد التسليح نظرا لتشبع السوق المحلي لهذا المنتج.
وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة المراكبي للصلب، إلى أن الطاقة الإنتاجية في مصر من حديد التسليح تصل إلى 15 مليون طن سنويا، في حين أن الاستهلاك المحلي أقل بكثير من هذا الرقم.
بحسب ما نقلته «الوقت والأعمال – الشروق» في أوقات سابقة. ارتفع إنتاج مصر من حديد التسليح إلى 4.158 مليون طن خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، بنمو سنوي 37%، بدعم من توافر الدولار واتجاه الشركات للتصدير.
تتراوح أسعار الحديد في المصانع المحلية من 36.000 جنيه مصري إلى 41.000 جنيه مصري. وفي عام 2023، انخفض إنتاج مصر من حديد التسليح بنسبة 4% إلى 8.047 مليون طن، وانخفضت المبيعات بنسبة 17.7% إلى 6.575 مليون طن، فيما ارتفعت صادرات مصر من الحديد (اللفائف والقضبان) بنسبة 258% إلى 1700 مليون طن العام الماضي.
ويوجد في مصر 14 مصنعًا لإنتاج حديد التسليح، أشهرها مجموعة حديد عز، وصلب بشاي، وحديد السويس، وحديد المصري، وصلب المراكبي.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت الحكومة عن إتاحة تمويل ميسر بقيمة 120 مليار جنيه مصري لأنشطة الإنتاج الزراعي والصناعي بمعدل فائدة لا يزيد عن 15%، وذلك في إطار مبادرة لدعم القطاعات الإنتاجية. ومع الأخذ في الاعتبار ارتفاع أسعار الفائدة، سيتم تخصيص 105 مليار جنيه مصري لتمويل رأس المال العامل و15 مليار جنيه مصري لشراء الآلات أو المعدات أو خطوط الإنتاج. وتستهدف الدولة زيادة الإنتاج الصناعي من نحو 3.6 تريليون جنيه عام 2022-2023 إلى 4.3 تريليون جنيه في خطة 2023-2024، بمعدل نمو يزيد عن 19% بالأسعار الجارية، وفي النهاية نحو 5.74 تريليون جنيه من الناتج المحلي الإجمالي. خطة 25/2026 بنسبة نمو تبلغ حوالي 15% مقارنة بالإنتاج المماثل في العام السابق.
وعانى القطاع الصناعي في السنوات الأخيرة من ارتفاع الأسعار العالمية، بالإضافة إلى ارتفاع التضخم وتضييق سلاسل التوريد بسبب تأثير فيروس كورونا، والحرب الروسية في أوكرانيا وأخيرا الحرب في الهجمات على غزة والبحر الأحمر، مما أدى إلى تحويل مسار العديد من السفن المحملة بالسلع الإنتاجية والمواد الأولية.