الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى الرد على حماقة اغتيال هنية في الموعد المحدد
أكد الحرس الثوري الإيراني يوم الأحد أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران يعد انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري العميد علي محمد نائيني: إن “إسرائيل ستتلقى ردا على هذه الحماقة في مرحلة ما”، مضيفا أن “النظام الصهيوني فشل في تحقيق هدفه باغتيال هنية بعد إدانات دولية “أساسا من الدول الإسلامية”. بحسب الوكالة الإيرانية.
وتابع: “كما فشل نظام الاحتلال في إضعاف معنويات جبهة المقاومة التي كانت أحد أبرز أهداف محاولة الاغتيال هذه”، مؤكدا أن “الخوف من الرد الإيراني سيطر على كافة الأراضي المحتلة”.
وسبق أن أكدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة أن إيران تأمل أن يكون الرد على مقتل هنية “مقتصرا على فترة زمنية محدودة ويتم تنفيذه بطريقة لا تؤثر على وقف إطلاق النار المحتمل في قطاع غزة”.
وقالت البعثة في بيان لها: “أولويتنا هي تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأي اتفاق تقبله حماس سنعترف به”. لقد انتهك النظام الإسرائيلي أمننا القومي وسيادتنا بهجومه الإرهابي الأخير بمقتل هنية.
وأضافت: “لدينا حق مشروع في الدفاع عن النفس. هذه مسألة لا علاقة لها على الإطلاق بوقف إطلاق النار في غزة، ولكننا نأمل أن يكون ردنا في الوقت المناسب ويتم تنفيذه بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل”.
وتتزايد المخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع مع تعهد إيران وحلفائها بالرد بهجوم إسرائيلي على مقتل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل ومقتل القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضواحي الجنوبية لطهران. بيروت، مع زيادة الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.