الفرص الواعدة في الاقتصادات غير التقليدية ضمن أجندة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024
• يسلط المنتدى الضوء على دور اقتصاد المغامرة في تحسين صورة الدول وقدرتها التنافسية • تتم مناقشة المرونة الاقتصادية الواعية ودور الاتصالات في دعم الممارسات الاقتصادية المرنة
يستبق المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينعقد خلال الفترة من 4 إلى 5 سبتمبر في مركز إكسبو الشارقة، التغيرات والتطورات التي تشهدها الساحة التنموية العالمية بشكل عام والمشهد الاقتصادي بشكل خاص، حيث يغطي جدول أعماله هذا العام مساحة واسعة في والتي تتناول علاقة الاتصال الحكومي بتحسين المرونة الاقتصادية وإبراز المفاهيم الاقتصادية الواعدة مثل الاقتصاد الفضي والاقتصاد المعدني والمغامرة والفضاء، بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين والاقتصاديين وصناع القرار من الجمهور وصناع القرار. القطاعات الخاصة في جلسات فنية تعرض الاقتصاد بأبعاد جديدة.
وتأتي مناقشة المنتدى لهذه القطاعات في دورته الثالثة عشرة تحت عنوان “حكومات مرنة.. تواصل مبتكر” في وقت تحقق فيه دولة الإمارات نجاحات نوعية في عملية التنويع الاقتصادي وتعزيز مساهمة المنظمات غير الحكومية – النفطية إلى الناتج المحلي الإجمالي ودعم جهود التنمية المستدامة والشاملة على المستويين المحلي والعالمي.
الناتج الإجمالي للشركة ودوره في التنمية
وسيركز المنتدى في دورته الـ13 على اقتصاد المغامرة، وهو مجموعة من الأنشطة والخيارات والمنتجات والتقنيات التي تشكل مجتمعة نوعاً جديداً من الاقتصاد يواكب التوجه العالمي نحو المغامرة والأنشطة الخارجية، بحسب تقرير بحثي. ومن المتوقع أن يصل سوق سياحة المغامرات العالمية إلى 2 تريليون دولار بحلول عام 2032.
وتبحث الجلسة التي تحمل عنوان “عندما تصبح المغامرة قوة ناعمة” دور اقتصاد المغامرة في تحسين صورة الدولة وقدرتها التنافسية على الساحة العالمية، مما يجعله نوعاً من أنواع القوة الناعمة المؤثرة، إضافة إلى توفير فرص النمو والابتكار. . مجالات توظيف المواهب والأفكار الإبداعية وكذلك أساسيات خلق بيئة تفاعلية محفزة لتبادل الأفكار والخبرات بين رواد الأعمال والمستثمرين من أجل تحسين مكونات اقتصاد المغامرة ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي و لخلق فرص عمل لإنشاء شركات جديدة.
الاتصال والاقتصادات المرنة والأسواق المستقرة
يستجيب المنتدى الدولي للاتصال الحكومي إلى النتائج المهمة الناشئة عن التجارب الاقتصادية للسنوات الأخيرة في الأسواق العالمية وقطاعات الاقتصاد الحديث والفرص المستقبلية الناشئة عن تحولات السوق.
وتتناول جلسة “من قلب الاقتصاد المرن إلى فنون الاتصال” دور المرونة الاقتصادية الواعية في تشكيل أساس متين لاستقرار السوق وتحقيق التوازن في نمو القطاعات وتحفيز النمو لتحقيق التنمية المستدامة. وسيناقش المنتدى بمشاركة خبراء ومختصين وذوي خبرة دور التواصل في تعزيز مفاهيم المرونة في القطاعات الاقتصادية المختلفة وتحديد كيفية تحويلها إلى ممارسات تعزز الشراكة والتعاون وتكامل المجتمعات المحلية في التنمية والتنمية. بالإضافة إلى ذلك، يتم دراسة آثار المرونة على الاستدامة والتنمية الاجتماعية ومستويات المعيشة للأفراد.
الاقتصاد الفضي للأوقات الذهبية
ويتم اختيار مواضيع جلسات المنتدى لهذا العام في إطار استشرافي يعتمد على سلسلة من الدراسات والبيانات، حيث يتناول مفهوم الاقتصاد الفضي، انطلاقاً من أن الفئات العمرية لسكان العالم وقد شهدنا ذلك يمثل تغيرا كبيرا خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث تشير التقديرات إلى أن نسبة كبار السن في إجمالي سكان العالم ستصل إلى حوالي 17% في عام 2050، الأمر الذي دفع الحكومات وصانعي السياسات إلى النظر بشكل مختلف إلى كبار السن وأسرهم. نوعية الحياة وضرورة استمرارهم في المشاركة في عملية الإنتاج والتنمية، مع مراعاة تفرد احتياجاتهم وملاءمتها لأعمارهم، مما أدى إلى صياغة مفاهيم اقتصادية عالمية جديدة، ولا سيما الاقتصاد الفضي.
وفي جلسة حوارية على منصة «حديث الاتصال الحكومي» بعنوان «كيف تصبح الشيخوخة جوهر الاقتصاد الفضي»، يناقش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي دور الاتصال في التعريف بهذا الجانب الاقتصادي المهم. بالإضافة إلى مناقشة الآليات الفعالة لجذب الاستثمارات والمستثمرين وتطوير الخدمات والمنتجات المخصصة لهذه الفئة العمرية وتعزيز بيئة الدعم للمشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة للعصر الفضي، يبحث المنتدى أيضًا فرص التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص وأفضل التجارب العالمية في هذا السياق وكيفية الاستفادة منها.