مصطفى الجمل يكشف كواليس أزمته في أولمبياد باريس
كشف مصطفى الجمال، بطل مصر في رمي المطرقة، عن خلفية أزمته وعدم حصوله على الدعم المالي الكافي للمنافسة بشكل جيد في أولمبياد باريس، وهو ما أدى إلى انسحابه المبكر من الأولمبياد.
وقال مصطفى الجمال في تصريحات لبرنامج “الماتش” على قناة “صدى البلد”: “لا أعرف سبب الهجوم علي من قبل رئيس الاتحاد”. واعترفت أن الدعم الذي وصلني لم يكن كافيا لبطولة الجمهورية، ولم أتوقع أن يكون د. تقبل الله شاهين كل هذه الهجمات رغم تكريمنا المشترك من الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد فوزنا ببطولة أفريقيا”.
وأضاف: «ليس لدي مدرب، رغم أن جميع اللاعبين الذين تأهلوا معي اختاروا المدربين الذين تدربوا معهم. مدربي لم يستلم راتبه جميع المدربين لم يتقاضوا رواتبهم، ومدربي كان واحدا منهم”.
وتابع: «عملت بدون مدرب لمدة موسم كامل، حوالي ثمانية أشهر. الاتحاد تعاقد مع مدرب أجنبي لتدريبي، وأنا رفضت هذا المدرب لأنه يحمل علامة “X” للمنشطات هل سأدخل هذه الدائرة وأكون في دائرة الضوء؟
وأكد: “لقد كنت أمارس اللعبة منذ 24 عامًا. ولم ينتج هذا المدرب لاعبين أو أبطالا في السعودية للتدريب، لكن أدريان رفض الاستمرار في تدريب أحمد طارق وفشل اللاعب في التأهل للأولمبياد.
وأكد: “هذا ليس مستواي الأخير وعلمت أن الدعم الذي تلقيناه في الجمعية هو 27 مليونا. مازلت في الـ35 من عمري، والفائز بالميدالية الفضية في الأولمبياد يبلغ من العمر 41 عاما”.
وأكد: «لا أعاني من إصابة مزمنة. نحن نعرف الطريق جيدا. إنها أول بطولة لكأس العالم للقارات، أفضل ثمانية لاعبين في العالم وهم الذين سيذهبون إلى الألعاب الأولمبية.
وأوضح: “تدهور الوضع ماليا، وترك الكابتن خالد شوقي الشركة وتدهورت النتائج. الذين سافروا للأولمبياد هم اللاعبون الستة الذين لم يتلقوا أي دعم مالي، أما الذين لم يسافروا فقد حصلوا على كل الدعم”.
وأكمل مصطفى الجملة بتوجيه رسالة إلى أشرف صبحي قائلا: “د. أشرف صبحي تدخل في الأمر ووعدني في باريس بإنهاء الأزمة بأكملها في الاتحاد وبدء صفحة جديدة”.