غرفة الصناعات الغذائية تنظم ورشة عمل وبرنامجا تدريبيا حول مشاركة الصناعة في تطوير القرارات التنظيمية للأغذية
استضافت غرفة الصناعات الغذائية، بالتعاون مع مشروع أنظمة دعم الرقابة والتفتيش على الأغذية (TAIB) الممول من وزارة الزراعة الأمريكية، ورشة عمل وبرنامج تدريبي حول المشاركة الفعالة للصناعة في حوكمة وتطوير القرارات التنظيمية للأغذية. بمشاركة د. طارق الهوبي رئيس الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء وعدد كبير من أعضاء مصنع المواد الغذائية على مدار يومين.
وأدار الورشة د. مايسة حمزة العضو المنتدب لغرفة الصناعات الغذائية، وخالد شديد نائب مدير مشروع “طيب”، بحضور سيلين ملكي مدير المشروع، وممثلين عن هيئة المواصفات والمقاييس المصرية الافتتاح والجودة.
دكتور. وأكدت ميساء حمزة المدير التنفيذي للغرفة على أهمية مشاركة الصناعة ووضع الأطر التنظيمية الغذائية السليمة بما يتماشى مع الالتزام المشترك بضمان سلامة الغذاء من خلال إنتاج أغذية آمنة وتوصيلها للمستهلك بطريقة تضمن تعكس سلامة الأغذية أعلى معايير الجودة والاستدامة والابتكار.
وقالت إن المشاركة القوية للصناعة تلعب دوراً حاسماً في استجابة الأجهزة التنظيمية وقدرتها على التكيف مع المستقبل في مواجهة ديناميات التجارة والأسواق العالمية والتطور التكنولوجي السريع في الإنتاج، مما يدفع عجلة تطوير عملية الإنتاج. وتلبية المتطلبات المتغيرة للمستهلكين.
وشددت على أن تعزيز التعاون الهادف بين الهيئات التنظيمية وقادة الصناعة وأصحاب المصلحة لا يؤدي فقط إلى وضع لوائح غذائية قائمة على العلم وقائمة على الأدلة، بل يؤدي أيضًا إلى لوائح عملية وقابلة للتنفيذ.
وقالت: “إن رؤية الصناعة لا تقدر بثمن في تحديد الاتجاهات الجديدة والتحديات المحتملة والحلول المبتكرة التي تساعد في تشكيل اللوائح التي تعمل على تحسين الصحة العامة وحماية المستهلكين ودعم النمو الاقتصادي. ولتحقيق ذلك، يجب دعم هذا التعاون بالشفافية والثقة والالتزام المشترك بالصالح العام. “فقط من خلال الحوار المفتوح والشراكات البناءة يمكننا معالجة تعقيدات النظام الغذائي الحديث وتطوير أطر تنظيمية فعالة وعادلة.”
“يجب علينا أيضًا أن ندرك أهمية تحقيق التوازن بين الابتكار الصناعي والرقابة التنظيمية القوية والتعاون المثمر حيث أن لدينا الفرصة لإنشاء نظام غذائي لا يلبي احتياجات اليوم فحسب، بل يتسم أيضًا بالمرونة والاستدامة للأجيال القادمة، وأضافت.
من جانبه أوضح خالد شديد نائب مدير مشروع “طيب” أن الهدف من هذا البرنامج والورشة هو أن تلعب الصناعة دوراً فعالاً مع المشرع في تنظيم العملية التشريعية وحتى لا يتفاجأ المصنع من خلال التشريعات وكذلك الدعوة إلى اعتماد القوانين المحفزة للابتكار والنمو.
ونوه بالتعاون المثمر بين غرفة الصناعات الغذائية ومشروع الطيب في نشر الوعي بأهمية سلامة الغذاء ومساعدة المصانع على الالتزام باشتراطات الغذاء الآمن والصحي.
وخلال فترة التدريب، استعرض البروفيسور صامويل جودفروي ممثل جامعة لافال والمنظمة الدولية لعلوم وتشريعات الأغذية الأسس التنظيمية الغذائية الصلبة والاتجاهات العالمية وأفضل الممارسات العالمية، كما ناقش تحديث مساهمة الصناعات الغذائية في البرامج التنظيمية للأغذية وعمليات صنع القرار.
وتضمنت ورشة العمل أيضًا جلسات ومناقشات لمراجعة الممارسات الحالية لمشاركة الصناعة في تطوير القرارات التنظيمية للأغذية والمجالات الموصى بها لتحسين المشهد التنظيمي للأغذية في مصر، بالإضافة إلى توصيات لخلق بيئة ممكنة لتطوير قطاع التصنيع و ضمان ريادة مصر في إصدار قرارات تنظيم الأغذية الإقليمية والدولية وأفضل الممارسات لتحسين التعاون في مجال تنظيم الأغذية.