وزير الأوقاف: نرفض تهجير أشقائنا الفلسطينيين ولا حل إلا قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها
وزير الأوقاف: علماء فلسطين أولىوا اهتماما كبيرا بالمخطوطات والوثائق
دكتور. قال أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن علماء فلسطين أولىوا أهمية كبيرة للمخطوطات والوثائق، بما في ذلك مخطوطات المرحوم الشيخ خليل الخالدي، وأن بعضهم سافر حول العالم وكان لدى بعضهم الكثير النادر والمفيد. جمع الوثائق وقام بعض العلماء بجمع المخطوطات ونشرها في مجلات أخرى، مؤكدين: “نرفض طرد إخواننا الفلسطينيين، ولا حل إلا إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها”.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة المؤسسة لرئيس القضاء الفلسطيني ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية د. محمود صدقي الهباش، لاستعراض عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك. وأضاف الأزهري أنه ترجم منذ مئات القرون لوسائل الإعلام داخل مصر وخارجها، بما في ذلك لعدد كبير من علماء فلسطين، واجتهد في التواصل والترجمة لأولئك العلماء المهتمين بجمع ومراجعة وترجمة نشر المخطوطات.
من جانبه أعرب الهباش عن سعادته بهذا اللقاء ومشاركته في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مبينا أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا ولن ترهبه كل أشكال الجريمة والإرهاب الذي يسببه الاحتلال. وأن فلسطين لن تموت وستبقى حية مهما كانت التضحيات حتى قيام الدولة الفلسطينية.
وذكر الهباش أن الوعي الديني لا يقتصر على معرفة العبادات والأخلاق، رغم أنهما ركنان من أركان الإيمان والشريعة في بناء النظام الإسلامي، ولكن الوعي الديني هو إدراك ما يجب على الإنسان على أساس الدين أن يفعله تجاه بلادهم.
وأضاف رئيس القضاء الفلسطيني أن أشهر علماء الشافعية في فلسطين وأكثر العلماء ديناً وأخلاقاً وعلماً هم من خريجي الأزهر الشريف في مصر.
وقدم رئيس القضاء الفلسطيني لوحة خزفية عليها نقش “الأزهري”، صنعت خصيصا في فلسطين بنفس الطريقة التي أصبحت تراث الحرف الفلسطينية على مدى 700 عام الماضية، والتي من أجلها المدن الفلسطينية مثل بيت لحم والخليل هذه تعمل الصناعات الصدفية منذ 700 عام حيث أصبحت هذه الصناعة تراثاً فلسطينياً مميزاً.