توقعات بتثبيت أسعار الفائدة في مصر
يتوقع المحللون أن تستقر أسعار الفائدة الرئيسية في مصر خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في وقت لاحق اليوم، في انتظار تأثير الموجة الأخيرة من قرارات خفض دعم الطاقة على معدلات التضخم.
ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود والكهرباء بسبب خفض الدعم، هي العامل الرئيسي الذي يجب أن يأخذه البنك المركزي المصري في الاعتبار في اجتماع لجنة السياسة النقدية، في الوقت الذي يشهد فيه أداء البنك المركزي المصري الاقتصاد يتدهور الوضع يتحسن في أعقاب خطة الإنقاذ المالي التي تبنتها مصر في بداية العام. ويبدو أن الانخفاض الحاد في قيمة العملة المصرية في ذلك الوقت كان له تأثير تضخمي ضئيل، مما أدى إلى تزايد التوقعات بين المصريين بشأن أول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2020.
ونقلت بلومبرج عن جان ميشيل صليبا، المحلل الاقتصادي في بنك أوف أمريكا كورب، قوله إن لجنة السياسة النقدية لن تتعجل في خفض أسعار الفائدة حتى يستقر الاتجاه النزولي للتضخم في مصر. وبلغ معدل التضخم السنوي 25.7% في يوليو الماضي، وهو أقل من أعلى مستوى له على الإطلاق والذي بلغ 38% في سبتمبر من العام الماضي.
وقالت بلومبرج إن صليبا من بين ستة محللين يتوقعون تحديد سعر الفائدة عند المستوى الحالي البالغ 27.25% لليوم الثالث على التوالي، بينما قال ثلاثة محللين آخرين، من بينهم فاروق سوزا من مجموعة جولدمان ساكس، إن أحد خفض سعر الفائدة توقع 100 نقطة أساس. مما يعني أن البلاد قد مرت بأسوأ مرحلة من التضخم.
والجدير بالذكر أن خفض أسعار الفائدة في مصر أصبح وشيكًا، بعد زيادة قدرها 8 نقاط أساس في وقت سابق من هذا العام.