توصيل الغاز الطبيعي لـ2.3 مليون أسرة بدعم من البنك الدولي
كشف المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن قطاع البترول يعمل على تهيئة فرص استثمارية جديدة، مضيفا أن المناقشات التي جرت حول هذه الفرص تساعد في زيادة جاذبيتها، حسبما جاء في بيان للوزارة اليوم.
وتابع الوزير، خلال اجتماعه مع وفد البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي ضم حسام باديس مدير الطاقة، ويسرا عساكر أخصائي أول الطاقة، وأفودا ليون بياو مدير البنية التحتية، أن قطاع البترول وأكد الشركاء دعمهم الكامل لاستدامة واستمرار عملهم في مصر، وأشاروا إلى أهمية التعاون مع هيئات التمويل الدولية، بما في ذلك البنك الدولي، الذي يعد شريكًا استراتيجيًا لقطاع البترول ويوفر التمويل لعدد من المشروعات المهمة في مصر. المتعلقة بزيادة كفاءة الإنتاج وترشيد التكلفة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة ونظام تطوير قطاع التعدين.
وأوضح أن قطاع البترول لديه خطط طموحة يجري العمل عليها، ولذلك هناك حاجة في الفترة المقبلة إلى مقترح يتصور مواصلة تطوير أوجه التعاون بين القطاع والبنك، مؤكدا أن هذه الأمور هي سيتم تحديد أهم المشاريع التي سنعمل عليها ورسم خرائط للمشاريع ذات الأولوية من حيث الحجم والتأثير والتمويل وخطط التنفيذ ومن ثم تسريع تنفيذها.
وأشار إلى أهمية المشاريع التي تم تقديمها والعمل عليها والتي تعتبر قصص نجاح ويمكننا بكل فخر أن نقدمها إلى قمة الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. إن خطة المشروع التي تم إعدادها بالتعاون مع البنك الدولي من أجل قمة مؤتمر الأطراف في 29 والتي ستعقد في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024 في ملعب باكو، عاصمة أذربيجان.
وفي اللقاء قدم الوفد عرضا عن تعاون البنك الدولي مع وزارة البترول والثروة المعدنية في عدد من المشاريع، لا سيما المشاركة في تمويل جزء من مشروع إمداد المنازل بالغاز الطبيعي على مدى فترة 10 سنوات مساهمة بنحو 300 مليون دولار، نتج عنها قيام البنك بتوفير الغاز لنحو 1.5 مليون وحدة سكنية في 11 محافظة، لترتفع إلى 2.3 مليون أسرة في 20 محافظة. وأوضح أن البنك يعمل مع الوزارة على مشاريع بيئية واقتصادية مهمة مثل: ب. مشاريع إزالة الكربون، وخفض الانبعاثات، واسترجاع غاز الحرق، ومشاريع التطوير والهيكلة، وإصلاح الدعم، وتطوير قطاع التعدين وغيرها من المشاريع. وأكد الوزير أن الاهتمام بهذه المشاريع وما يرتبط بها من أهداف العدالة الاجتماعية وضبط وتطوير منظومة العمل والإنتاج، يعد من اهتمامات الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تهدف إلى زيادة حصة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 42% يزيد. الطاقة الكهربائية المنتجة بحلول عام 2035.
وأكد أن الخطوة التالية هي تقديم المزيد من الدعم والحلول الرقمية، وإعطاء أهمية قصوى لمشاريع كفاءة الطاقة وترسيخها كثقافة عمل.