قيادي بمستقبل وطن: الإفراج عن 151 من المحبوسين استجابة للحوار الوطني ودعم حقوق الإنسان
قال رشاد عبد الغني، زعيم حزب مستقبل وطن، إن قرارات العفو الرئاسي بالإفراج عن 151 من المحكومين والمحبوسين على ذمة المحاكمة، جاءت استجابة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوصيات الحوار الوطني بشأن قضية السجون. الحبس الاحتياطي يؤكد جدية جهود الدولة لتحسين مناخ حقوق الإنسان في مصر والتزامها بحماية الحقوق والحريات العامة في دولة تدخل مرحلة جديدة يشارك فيها الجميع في بنائها وتطويرها ونهضتها .
وأضاف عبد الغني في بيان اليوم أن الدولة المصرية لديها إرادة حقيقية لدعم مبادئ التسامح والإصلاح وتهتم بتعزيز عمل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيز الحقوق والحريات ضمن هذا المفهوم الشامل لمبادئ الأمم المتحدة. الجمهورية الجديدة، مما يدل على أن الدولة عازمة على تأهيل هؤلاء الأشخاص ودمجهم في المجتمع حتى يتمكنوا من المشاركة بفعالية ومعاً في تحقيق الصالح العام للوطن والمواطنين في العمل.
وأكد زعيم حزب مستقبل وطن أن قرارات الرئيس السيسي المنبثقة عن استخدام صلاحياته الدستورية تدفع بالحوار الوطني وتوصل إلى توافق حول التوصيات والنتائج المتعلقة بقضية الحبس الاحتياطي في اجتماعاته ومناقشاته. بهدف القضاء على أنواع الجرائم التي تهدد الأمن القومي للبلاد.
وأشار عبد الغني إلى أن المبادرة التي تقودها القيادة السياسية بالإفراج التدريجي عن المحكوم عليهم أو المحبوسين احتياطيا، بشرط عدم تورطهم في أعمال تخريب أو عنف أو جريمة، تساهم وتعزز إثراء الحياة السياسية والاجتماعية. جهود الحياة الاجتماعية لتحسين حالة حقوق الإنسان في مصر لإنشاء بلد يمكن للجميع أن يجتمعوا فيه؛ تشكيل كتلة صلبة قادرة على خلق مستقبل أفضل والمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة.