حملات المرشحين في انتخابات الرئاسة الجزائرية تستنكر تضارب وغموض النتائج
نددت مديريات حملة المرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ومن بينهم حملة الفائز الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، بما أسمته “الغموض والغموض والأرقام المتناقضة التي سجلت مع إعلان النتائج الأولية للانتخابات”. انتخابات رئاسية من قبل رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
ووقع البيان المشترك إدارة حملة حساني عبد علي مرشح حزب حركة السلم الاجتماعي الإسلامي والفائز بولاية ثانية عبد المجيد تبون، إلى جانب إدارة حملة يوسف عوشيش مرشح أقدم حزب معارض. وجاء في البيان: “نحن الموقعون أدناه مديرو الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية. ونبلغ الرأي العام بما ورد في إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية من قبل رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات من غموض وغموض وأرقام متناقضة”.
ويواصل البيان الذي نشره التلفزيون الرسمي: “خاصة الغموض وعدم الاتساق في الأرقام المعلنة لنسب المشاركة، وتناقض الأرقام التي أعلنها رئيس الهيئة مع مضمون تقارير الفرز وتركيز الأصوات التي تلقتها لجان الانتخابات المحلية والولائية وغموض بيان إعلان النتائج الأولية الذي افتقر إلى أغلب المعطيات الأساسية التي تناولتها. بيان إعلان النتائج، كما هو معتاد في جميع الانتخابات الوطنية الكبرى.
أعلن رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، في وقت سابق الأحد، فوز الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بولاية ثانية بعد حصوله على 54 مليونا و329 ألفا و253 صوتا، أي 94.65% من الأصوات، مقابل 3.17% من الأصوات المحولة إلى 178% من الأصوات لعبد العلي حساني الشريف و2.16% أي 122 ألف و146 صوتاً ليوسف عشيش.