أردوغان ورؤساء عرب يهنئون تبون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية
هنأ الرئيس التونسي قيس سعيد والسوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية. هنأ رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على إعادة انتخابه لولاية ثانية رئيسا.
وجاء في إعلان المصالح من رئيس الجمهورية: “هنأ رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، باسمه ونيابة عن الشعب التونسي، شقيقه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”. بمناسبة إعادة انتخابه لولاية ثانية رئيسا، ونتمنى له وللشعب الجزائري مزيدا من التقدم والنمو.
وأضافت: “من جانبه، شكر رئيس الجمهورية شقيقه الرئيس التونسي على مشاعره النبيلة وتمنى له وللشعب التونسي كل التوفيق”.
بشار الأسد
وقال الرئيس السوري بشار الأسد في برقيته إلى الرئيس تبون: “انتصاركم المستحق هو خير دليل على ثقة الشعب الجزائري بكم وبحكمتكم في التعامل مع الأحداث الخطيرة التي تعصف بالعالم اليوم وبقدراتكم”. “أن تحافظ على وطنك وتحميه دون التنازل عن المبادئ والمواقف المستقلة التي تتميز بها الجزائر”.
وأضاف الأسد: “لطالما كانت لدى سوريا والجزائر علاقات ممتازة. إن الأخوة ليست القاسم المشترك بين الشعبين فحسب، بل هي أيضا المبادئ والقيم الأصيلة فيهما، والتي انعكست في المراحل التاريخية من النضال التي شاركا فيها وتعزيزها. ونحن حريصون على الحفاظ على الدور العربي لشقيقتنا الجزائر ودعمها والدفاع عن القضايا العادلة والمنصفة.
وأكد الرئيس السوري أن الشعب السوري سيتذكر دائما الموقف المشرف للجزائر إلى جانبه في حرب الإرهاب التي واجهها، وأن دمشق ستواصل العمل معكم لتطوير التعاون الثنائي على المستوى الذي ترقى إليه المصالح الفعلية للبلاد. إنصاف الشعبين الشقيقين وتحقيق الخير والخير لهما.
أمير قطر
من جانبه، هنأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس عبد المجيد تبون على إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية.
ونشر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تدوينة على حسابه بمنصة “X” هنأ فيها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بفوزه بولاية جديدة رئيسا.
وقال في المنشور: “أهنئ أخي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. ونتمنى له كل النجاح في ولايته الجديدة كرئيس، ولمزيد من التقدم والتنمية للجزائر. ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا المشترك في كافة المجالات بما يعزز علاقاتنا ومصالحنا الأخوية.
محمود عباس وأردوغان يتصلان بتبون
هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة فوزه بولاية جديدة رئيسا.
وتمنى محمود عباس للرئيس تبون كل التوفيق في خدمة الشعب الجزائري ومصالح الأمة.
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، بمناسبة فوزه بولاية جديدة كرئيس.
وقالت الرئاسة الجزائرية: إن “الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقه رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، هنأه فيه بفوزه بولاية جديدة رئيسا”.
كما تمنى أردوغان للرئيس تبون المزيد من النجاحات وللشعب الجزائري كل التقدم في الحفاظ على العلاقات الثنائية، والتي ستتوج قريبا باجتماع يجمع رئيسي دولتي وحكومتي البلدين.
وفي المقابل، شكر الرئيس نظيره التركي وأعرب عن رغبته في تعزيز العلاقات الوثيقة بين الشعبين الجزائري والتركي.
الدب: علاقات قوية ومتينة
هنأ رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد دبيبة، الرئيس عبد المجيد تبون، مساء الأحد، على إعادة انتخابه لولاية ثانية.
وقال عبد الحميد دبيبة في رسالة تهنئة نشرها على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي: “أبارك لأخي الرئيس عبد المجيد تبون فوزه في الانتخابات الرئاسية وأتمنى له دوام التوفيق في دفع الجارة الجزائر إلى مزيد من التقدم والازدهار للقيادة”.
كما أكد أن العلاقات الليبية الجزائرية ستبقى قوية ومتينة، معربا عن رغبته في تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين وتطلعاتهما إلى التنمية والاستقرار.
كما بعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح برقية إلى الرئيس عبد المجيد تبون هنأه فيها بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وتمنى أمير الكويت للرئيس عبد المجيد تبون كل النجاح في ولايته الجديدة.
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في الجزائر، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية رئيسا بنسبة 94.65% من الأصوات.
وذكرت أن نتيجة الفرز داخل الجزائر وخارجها أعطت 5 ملايين و630 صوتا للمرشحين الثلاثة، حصل تبون منهم على 5 ملايين و320 صوتا.
وقالت الهيئة الانتخابية إن المرشح عبد العلي حساني شريف زعيم حركة مجتمع السلام حصل على 3.17% من الأصوات، فيما حصل المرشح يوسف أوشيش من جبهة القوى الاشتراكية على 2.16% من الأصوات.
وأعربت الهيئة الوطنية للانتخابات في الجزائر عن رضاها العميق عن المشاركة الواسعة للمواطنين في هذا الانتخاب.
وأثنت على “الظروف التي أحاطت بالحملة الانتخابية والتي اتسمت بالهدوء والسلام”، على حد تعبيرها.
وقالت الهيئة الانتخابية إنها سجلت 6689 نشاطا، منها 1529 اجتماعا للمرشحين الثلاثة وممثليهم.