مقتل وإصابة العشرات في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة سنار جنوب شرق السودان
قالت شبكة أطباء السودان، الأحد، إن 21 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في قصف مدفعي عنيف شنته قوات الدعم السريع على مواقع مكتظة بالمدنيين في مدينة سنار بجنوب شرق السودان.
وذكرت صحيفة سودان تربيون السودانية أن قوات الدعم السريع سيطرت على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار أواخر يونيو الماضي قبل أن تتوسع في أجزاء واسعة من الولاية. لخوض معارك بين الحين والآخر بهدف السيطرة على مدينة سنار.
وفي 31 أغسطس من العام الماضي، قُتل عشرات المدنيين ودُمرت عشرات المنازل في سنار جراء قذائف المدفعية التي أطلقها الدعم السريع على المدينة.
وقال بيان لشبكة أطباء السودان: “استشهد ما لا يقل عن 21 شخصاً وأصيب أكثر من 70 آخرين نتيجة القصف المدفعي للدعم السريع على سوق مدينة سنار”.
وأدان البيان بشدة المجزرة التي نفذتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين في مدينة سنار. كما تم الهجوم على أماكن تجمع المواطنين في الأسواق، مما أدى إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين العزل.
وقال شهود عيان ومصادر عسكرية لـ(سودان تربيون) إن عدد الضحايا بين القتلى والجرحى تجاوز 150 شخصاً نتيجة سقوط القذائف المدفعية على أماكن مأهولة بالمواطنين.
ويأتي قصف قوات الدعم السريع لمدينة سنار ردا على هجوم عنيف شنته طائرات الجيش السوداني، الأحد، على مواقع وتمركزات للقوات في جنوب وغرب سنار، وكذلك في سنجة والسوكي.
وكثفت قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة هجماتها على الأهداف المدنية والأماكن التي يتواجد بها أعداد كبيرة من المواطنين في شمال أم درمان والفاشر بولاية شمال دارفور، وكذلك في سنار، مما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المواطنين وتدمير الخدمات. مرافق.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أدى القتال في ولاية سنار إلى نزوح أكثر من 725 ألف شخص.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلفت، بحسب الأمم المتحدة، نحو 13100 قتيل وأدت إلى نزوح نحو 7.9 مليون شخص في السودان ولجوء نحو 2.1 مليون شخص. مليون شخص في الدول المجاورة.