الجزائر: سلطة الانتخابات ترد على احتجاج الأحزاب السياسية المشككة
نشرت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليوم الاثنين، على صفحتها الرسمية بيانا إعلاميا رسميا تعليقا على البيان المشترك الذي أدلى به مدراء حملات المرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في سبتمبر من العام الجاري، ومن بينهم الرئيس عبد المجيد تبون الذي فاز ولاية ثانية.
وقال البيان إن الهيئة الوطنية للانتخابات “قامت بمراجعة محتويات البيان المشترك وأوضحت أن عملية استكمال استلام وثائق الدولة الأصلية التي تؤكد النتائج مستمرة حاليا”.
وأكدت الهيئة أنها ستبلغ المحكمة الدستورية بالنتائج المسجلة في هذه السجلات فور ورودها، كما أنها ستعلم الجمهور بنتائج التصويت المسجلة في هذه السجلات تطبيقا لمبدأ الشفافية حرصا على والحفاظ على هذه المصداقية للعملية الانتخابية التي جرت، بحسب البيان، في “أفضل الظروف”.
نددت مديريات حملة المرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ومن بينهم حملة الفائز بالانتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون، ليلة أمس الأحد/الاثنين، بما وصفته بـ”الغموض والغموض والأرقام المتناقضة التي تم تسجيلها”. إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية من قبل رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات”.
ووقع البيان المشترك إدارة حملة حساني عبد علي مرشح حزب حركة السلم الاجتماعي الإسلامي والفائز بولاية ثانية عبد المجيد تبون، إلى جانب إدارة حملة يوسف عوشيش مرشح أقدم حزب معارض. وجاء في البيان: “نحن الموقعون أدناه مديرو الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية. ونبلغ الرأي العام بما ورد في إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية من قبل رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات من غموض وغموض وأرقام متناقضة”.
وتابع البيان الذي نشره التلفزيون الحكومي: “خاصة الغموض وعدم الاتساق في الأرقام المعلنة لنسب المشاركة، وتناقض الأرقام التي أعلنها رئيس الهيئة مع مضمون تقارير الفرز وتركيز الأصوات التي تلقتها لجان الانتخابات المحلية والولائية وغموض بيان إعلان النتائج الأولية الذي افتقر إلى أغلب المعطيات الأساسية التي تناولتها. بيان إعلان النتائج، كما هو معتاد في جميع الانتخابات الوطنية الكبرى.
أعلن رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، في وقت سابق الأحد، فوز الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بولاية ثانية بعد حصوله على 54 مليونا و329 ألفا و253 صوتا، أي 94.65% من الأصوات، مقابل 3.17% من الأصوات المحولة إلى 178% من الأصوات لعبد العلي حساني الشريف و2.16% أي 122 ألف و146 صوتاً ليوسف عشيش.