أسلوب خطابي محتدم يؤجج مخاوف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
وتثير التصريحات المتشددة للسياسيين الإسرائيليين مخاوف بشأن تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله الشيعي اللبناني.
قال نسيم فتوري، عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي من حزب الليكود اليميني الحاكم، إن الأمر “مسألة أيام حتى يتطور شيء” فيما يتعلق بحرب محتملة مع لبنان، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان). ذكرت يوم الاثنين.
وأوضح فتوري أن الضاحية الجنوبية لبيروت، ذات الأغلبية الشيعية، ستبدو حينها “مثل غزة”.
واستشهد بقصف حزب الله المستمر لشمال إسرائيل كسبب لهجوم محتمل. وتابع: “علينا إيجاد حل” والسماح للسكان النازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل.
ومنذ بدء حرب غزة في أكتوبر الماضي، تقع اشتباكات عسكرية شبه يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وقُتل أشخاص في كل من إسرائيل ولبنان وفر عشرات الآلاف من المنطقة الحدودية بسبب القتال.
وبحسب ما ورد قال السياسي الإسرائيلي المعارض بيني غانتس خلال زيارة لواشنطن إن الوقت قد حان لتسوية القضية على الحدود الشمالية لإسرائيل.
ونقلت التقارير عنه قوله: “يمكننا تحقيق هذا الهدف حتى لو أدى إلى الإضرار بالدولة اللبنانية نفسها. وللأسف لا أرى سبيلا آخر”.
وتريد إسرائيل أن ينسحب حزب الله إلى نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود، كما نص على ذلك قرار الأمم المتحدة.
لكن حزب الله قال إنه لن يتوقف عن إطلاق النار على إسرائيل ما لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وعلى الرغم من الجهود المستمرة منذ عدة أشهر، لا يوجد حل دبلوماسي في الأفق.