الاتحاد الأوروبي: استهداف البنية التحتية في غزة جريمة حرب
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن الهجوم الإسرائيلي على البنية التحتية الحيوية في قطاع غزة يشكل جريمة حرب. وأضاف بوريل في بيان: “يشعر الاتحاد الأوروبي بقلق عميق إزاء التدمير المستمر للبنية التحتية المدنية في رفح جنوب قطاع غزة، بما في ذلك محطة معالجة المياه”، بحسب ما نقلت قناة الشرق الإخبارية السعودية. وشدد بوريل على أن “الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة تخلق ظروفا تهدد حياة السكان المدنيين، الذين ما زالوا يواجهون المجاعة والنزوح المتكرر إلى مخيمات مكتظة للشهر العاشر على التوالي، دون نهاية في الأفق ولا مكان يذهبون إليه”. وتابع: “نشعر بقلق بالغ إزاء انهيار أنظمة الصرف الصحي.. مما أدى إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال والالتهابات الجلدية والجهاز التنفسي، وخاصة بين الأطفال”. ودعا بوريل إسرائيل إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها أن تزيد من تدهور الظروف المعيشية في غزة والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، قائلا إن الهجمات على البنية التحتية الحيوية “تشكل جريمة حرب”. وتابع: “ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين والعاملين في المجال الإنساني. وأضاف: “نؤكد على ضرورة تمكين الفلسطينيين والفلسطينيين من الوصول الكامل والسريع والآمن إلى المساعدات الإنسانية بالقدر اللازم، ومن المهم احترام وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية في هذا الصدد”. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ 7 أكتوبر من العام الماضي. استشهد 39,623 فلسطينياً، وأصيب 91,469 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا يرقدون تحت الأنقاض وفي الشوارع، دون أن تتمكن سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني من الوصول إليهم.