الخارجية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو الاستفزازي للأغوار تعميق ممنهج لضم الضفة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، “الاجتياح الاستفزازي الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، لغور الأردن المحتل”.
ورأت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها أن “هذا الاقتحام هو ترجمة للتحريض الإسرائيلي الرسمي الذي يمارسه نتنياهو وفريقه من أجل تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة من خلال زيادة العدوان على شعبنا”. الجرائم المستمرة هناك.. الأسباب وإطلاق العنان لميليشيات المستوطنين لسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية وتدمير الوجود الفلسطيني في كافة المناطق المصنفة (ج)، بشكل يثبت يوميا أن اليمين الإسرائيلي الحاكم “الحرب ستشتد أكثر”. الدمار والتهجير ويقوض أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض.
ودعت الوزارة إلى “التدخل الدولي العاجل لوقف العدوان على شعبنا ومنع انفجار الأوضاع في الضفة الغربية قبل فوات الأوان”، مؤكدة أن “اقتحام نتنياهو تم بذرائع وذرائع واهية لا يمكن إخفاءها”. البعد الاستعماري الاستيطاني لمخططات الاحتلال الهادفة إلى التهام الوادي وتخليصه من أصحابه الأصليين”.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، على “أهمية حدود إسرائيل مع الأردن التي لا تزال تمثل حدود الأمن والسلام”.
وقال نتنياهو في تصريحات على الحدود الأردنية: “لدينا حدود سلام مع الأردن ونتعاون مع المملكة”، معرباً عن أمله في أن تظل الحدود على هذا النحو.
وأضاف نتنياهو: “هناك محاولات لتهريب الإرهابيين والأسلحة عبر الأردن إلى الضفة الغربية والمدن الإسرائيلية”. وأضاف: “نعمل مع كافة الأطراف لوقف التهريب بالتنسيق مع جيراننا”.
والأحد الماضي، قُتل ثلاثة إسرائيليين في هجوم إطلاق نار على جسر الملك الحسين (جسر اللنبي)، الذي يربط الضفة الغربية بالأردن، في وادي الأردن شرقي الضفة الغربية.
ونقل راديو الجيش الإسرائيلي عن مركز ماجن دافيد أدوم الطبي قوله: “قتل ثلاثة رجال متأثرين بجراحهم في هجوم إطلاق نار عند معبر اللنبي الحدودي في وادي الأردن”.
وفي أول تعليق للأردن، أكدت وزارة الداخلية الأردنية أن الجهات الرسمية بدأت التحقيق في حادث إطلاق النار الذي وقع على الجانب الآخر من جسر الملك الحسين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية عمون.