المرصد السوري يؤكد قصف القوات الخاصة الإسرائيلية مصنع أسلحة في مصياف
حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات كاملة، أكدتها سبعة مصادر موثوقة، من مدنيين وجنود شاركوا في التصدي للهبوط الجوي الإسرائيلي، وكشفت تفاصيل عملية الإنزال التي نفذتها إسرائيل في شهر سبتمبر من العام الجاري في منطقة مصياف بريف دمشق. المنطقة التي نفذتها حماة.
وهي عملية دقيقة ومعقدة للغاية، استهدفت بشكل أساسي موقع “هير عباس”، وهو مصنع لإنتاج وتطوير صواريخ أرض – أرض دقيقة متوسطة المدى، أسسته وتشرف عليه ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وتحت عنوان “ليلة الرعب في مصياف”، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر، إن نحو خمس مروحيات شاركت في العملية، وحلقت على ارتفاعات منخفضة وكان على متن إحداها جهاز عرض ذو إضاءة عالية جدا على الجبهة. وكان مرئيا بوضوح للناس في الهواء.
كما شاركت في الهجوم عدد من الطائرات المسيرة، تمكن الدفاع الجوي لقوات النظام، بالإضافة إلى مشاركة الطائرات المقاتلة، من إسقاط إحداها في منطقة بانياس الساحلية.
سبق الإنزال الجوي سلسلة من الغارات الجوية المكثفة التي استهدفت مواقع رئيسية في المنطقة.
واعتمدت القوات الإسرائيلية على تدمير الدفاعات الجوية في المنطقة بشكل كامل، مما سهل عملية الإنزال التي نفذتها مروحيات تقل عشرات الجنود من القوات الخاصة (كوماندوز إسرائيلية).
واستمرت الاشتباكات العنيفة على الأرض لأكثر من ثلاث ساعات، فيما سُمعت الأصوات بشكل واضح في المنطقة. وتمكنت خدمات الطوارئ من اقتحام المصنع وتفجيره.
ولم تعرف مصادر المرصد السوري حتى الآن ما إذا كانت القوات المهاجمة قد تمكنت من استعادة وثائق مهمة من داخل مجمع هير عباس، حيث كان المجمع مغلقا تماما قبل عملية الهدم، وكان تحت حصار الإسرائيليين أثناء محاولتهم الاستيلاء عليه، وهو ما نفىه عناصر إيرانيون.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية مقر المخابرات أعلنت نقاط أخير كانت عسكرية عسكرية مخصصة لحماية المصنع. تطوكيت المسيّرة اوكيت ب ح ح ح جر جر جر الضربة كن كن ستهد ستهد وستهد مدفعيه ب س ، ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا مكانه حتى صباح اليوم التالي.
وبلغت تغطيتها فقط لصالح إسرائيل، في منطقة مصياف، وتوصلت إلى توثيقات المرصد لحقوق الإنسان الشخصية، 27. هم: 6 مدنيين، و4 من قوات النظام السوري، و14 شخصية من الطيارين السوريين ن مع الميليشيات الإيرانية الإيرانية، بينهم 5 عناصر من حزب الله السوري، بالإضافة إلى 3 أشخاص مجهولي الهوية. كما تصيب خلال القرنفل ما لا تقل عن 32 مساهمة متفاوتة.
واستهدفت الضربات عدة مواقع حساسة، بما في ذلك المركز العلمي الجديد في مدينة مصياف، ومعامل دفاع جوي جنوب غرب مصياف قرب قرية البيض ا.