حزب الله يستهدف ثكنة عسكرية إسرائيلية في الجولان
أعلن حزب الله اللبناني يوم الأحد أنه سيشن غارة جوية على مقر الكتيبة العسكرية المشتركة لفرقة الجولان في ثكنة ياردن وسيستخدم مسيرات هجومية خلفت عشرات القتلى والجرحى. وجاء في بيان صادر عن الإعلام العسكري لحزب الله: “تضامناً مع شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ودعماً لمقاومته الشجاعة والمشرفة، ورداً على الهجوم العدائي الإسرائيلي الذي استهدف منطقة البقاع ليلة أمس ويوم الأحد سبتمبر”. في 15 كانون الأول 2024، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية بسرب من المسيرات الهجومية غارة جوية على مقر كتيبة التجنيد العسكرية لفرقة الجولان في ثكنة ياردن، حيث يتمركز ضباطهم وجنودهم. وقد أصابوا أهدافهم بدقة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم. أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي شن ثلاث هجمات على مدن مختلفة في شرق لبنان، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة الإسرائيلية استهدفت محلات تجارية فارغة في سهول بلدة سرعين شرقي لبنان واقتصرت الأضرار على المادية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن “مقاتلات تابعة لسلاح الجو” بتوجيه من المخابرات والقيادة الشمالية هاجمت خلال الساعة الماضية “مستودعات أسلحة لحزب الله” في منطقة البقاع وفي بعلبك في عمق لبنان.
منذ أن أطلقت حركة حماس “عملية طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر والحرب المدمرة في غزة التي أعقبتها، واصل حزب الله عملياته ضد إسرائيل، في حين تضاءلت الجهود الدولية والأممية وسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع واحتواء القطاع. الصراع سيكون حربا شاملة.
ويؤكد «الحزب» أنه يقوم بهذه العمليات العسكرية «دعماً لقطاع غزة» ويشكل «جبهة إسناد» ضد الجيش الإسرائيلي، مشدداً على أن وقف عملياته «رهين بوقف العدوان على القطاع». قطاع غزة.” “.