وزيرا التجارة السعودي والبريطاني يبحثان تعزيز الشراكة الاقتصادية
التقى وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي، اليوم الاثنين، في الرياض، مع وزير الدولة البريطاني للاقتصاد والتجارة جوناثان رينولدز، حيث بحثا تعزيز الشراكة التجارية بين البلدين في عدة قطاعات.
وقال بيان سعودي رسمي صدر اليوم إن الاجتماع تضمن استعراض رؤية المملكة 2030 والإصلاحات الاقتصادية والتنموية التي نفذتها. إلى ذلك، تمت مناقشة تعزيز الشراكة الاقتصادية في القطاعات ذات الأولوية بين البلدين، وتشجيع الشركات البريطانية على التوسع، فضلاً عن تعزيز وتمويل أعمالها في المملكة، بحسب بيان وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وتأتي زيارة الوزير البريطاني إلى الرياض، وهي أول زيارة خارجية رسمية منذ تعيينه في يوليو الماضي، في إطار جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين وتنمية التجارة والاستثمار المتبادل في عدة قطاعات واعدة. تحقيق رؤية مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي البريطاني التي تهدف إلى تعزيز وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأكد القصبي رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي البريطاني، خلال اللقاء، متابعة تنفيذ 79 مبادرة في 13 قطاعاً اقتصادياً. وبهدف تعزيز الشراكة السعودية البريطانية، أشار إلى أن مستوى نمو التجارة الثنائية وصل إلى أكثر من 30% في الفترة من 2018 إلى 2023، ليصل إلى 103 مليارات دولار.
وأشار إلى أن 1139 مستثمرا بريطانيا يعملون في المملكة ويستفيدون من التخفيف الناتج عن الإصلاحات الاقتصادية والتنموية التي تسهل إجراء المعاملات الاقتصادية.
وفي نهاية اللقاء اطلع وزير الدولة للأعمال والتجارة البريطاني على نموذج عمل المركز السعودي للأعمال الاقتصادية والخدمات التي يقدمها المركز. تسهيل ممارسة الأعمال الاقتصادية في المملكة.
لقد كانت التجارة نقطة ضعف في اقتصاد المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، وتشير مجموعات الأعمال إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كأحد هذه الأسباب.
وتسعى الحكومة البريطانية، التي انتخبت في يوليو/تموز بعد فوز ساحق لحزب العمال بزعامة رئيس الوزراء كير ستارمر، إلى إبرام صفقات تجارية كجزء من خطتها لتعزيز النمو الاقتصادي.
تشير تقديرات وزارة الأعمال والتجارة التابعة لحكومة المملكة المتحدة إلى أن اتفاقية التجارة الحرة مع مجلس التعاون الخليجي يمكن أن تعزز اقتصاد المملكة المتحدة بنحو 1.6 مليار جنيه مصري (2.10 مليار دولار) على المدى الطويل.