وزيرة البيئة: الدول النامية تواجه تحديا فيما يخص تمويل مشروعات التكيُّف المناخي

دكتور. أكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أهمية الاستفادة من الدروس السابقة بشأن تمويل المناخ، بدءاً من تطوير خطة عمل اتفاق باريس عام 2018 وحتى مؤتمر المناخ COP28 في دبي، وأهمها. لتحقيق مبلغ 100 مليار دولار المتفق عليه لتمويل المناخ، ولكن أيضًا لتمكين التمويل للدول النامية من خلال مراجعة الغرض من المشاريع المقدمة للتمويل، سواء كانت مشاريع تنموية أو ما إذا كانت تهدف إلى إدارة آثار تغير المناخ، لا سيما في مجال المناخ. مجال التكيف.

جاء ذلك في إطار لقاء ثنائي بين وزير البيئة الدكتور كليماديالوج في العاصمة الألمانية برلين لتسليط الضوء على موقف الدول النامية بشأن تمويل المناخ. جاء ذلك بعد الرئاسة المشتركة للاجتماع الوزاري حول نظام تمويل المناخ العالمي.

وأوضح وزير البيئة خلال الاجتماع أن الدول النامية تواجه تحديًا في تمويل مشروعات التكيف، وهو ضرورة تقديم مبرر لأهمية المشروع وارتباطه بالتكيف والمناخ بشكل عام، مستشهدًا بتجربة مصر خلال الاجتماع طلب التمويل وكان لا بد لمشروع التكيف في دلتا النيل، باعتبارها من أكثر مناطق الدلتا تأثراً بالتغير المناخي، أن يقدم مبررات لأهمية المشروع من حيث التكيف وارتباطه بإجراءات التخفيف من تغير المناخ وطرق التنفيذ.

وأشار وزير البيئة إلى تحدي آخر أمام تمويل مشروعات الحماية المناخية، وهو تأثيره على زيادة ديون الدول وزيادة الأعباء الملقاة على عاتقها التي يتعين عليها دفع فوائد قروض هذا التمويل، وعبء هذا التمويل. وتتزايد الديون بالتوازي مع جهود البلدان للوفاء بالتزاماتها في تنفيذ خطط المساهمة الوطنية الخاصة بها لمعالجة آثار تغير المناخ وتمكين الناس من العيش حياة كريمة ومستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى