أمين «البحوث الإسلامية»: القرآن الكريم طوق النجاة للأمة الإسلامية والإنسانية

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. شارك الدكتور نذير عياد، في فعاليات حفل تكريم حفظ القرآن الكريم، الذي نظمته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع جامعة أبو الأزهر. مؤسسة عينين الخيرية.

دكتور. محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر الأسبق ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، د. عبد الدايم نصير نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، واللواء أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لخريجي الأزهر.

وزير البحث خلال حفل تكريم حفظة القرآن الكريم لخريجي الأزهر

وقال الأمين العام في كلمته إن لهذا اللقاء أهمية كبيرة لأنه يشير إلى القرآن الكريم، هذا الكتاب الذي أنزله الله تعالى نورا ورحمة، ليكون هذا الكتاب شريان حياة للأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء، كما وقد قال عنه رب العزة تبارك وتعالى: {كتاب أتمّت آياته}، وقال الله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي إلى أصدق}، وغير ذلك من الآيات الكثيرة التي تدل على عظمة هذا القرآن. فهذا الكتاب الذي جاء دستورًا للبشرية، وأنقذ البشرية من سحابات الجهل وظلمات الكفر إلى نور الإيمان، كما جعله النبي صلى الله عليه وسلم منقذًا للبشرية جمعاء، مضيفًا إننا نعيش في هذا العصر وهذا العصر مع أزمات كثيرة ومشاكل عديدة قد تكون سياسية أو اقتصادية أو أخلاقية أو سلوكية أو عقائدية، ولكن القرآن الكريم أخبرنا عن هذه المشاكل وأسبابها ودوافعها وطرق علاجها. والتغلب عليها، مما يؤكد أهمية الاهتمام بهذا الكتاب والتنافس فيه والمشاركة في حفظه، كما يقدّر الله تبارك وتعالى هذه الجهود مصداقاً لقوله تعالى: {فَاسْتَبِعُوا إِلَى الْخَيْرِ}. الأعمال} وقوله تعالى: {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}.

وزير البحث خلال حفل تكريم حفظة القرآن الكريم لخريجي الأزهر

وأضاف عياد أن هذا اللقاء يعقد بالتعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع غير الربحية، مما يؤكد أن البناء والإعداد الأمثل لا يتحقق إلا من خلال تعاون وتكامل معين بين المؤسسات الدينية والعلمية والبحثية وحتى المؤسسات البلدية والمدنية يمكنها معتبرا أن التنافس في الخير والدعوة إليه والمسؤولية تجاهه لا يقتصر على طرف على آخر أو طرف على آخر، وهو ما يفسر أهمية هذا الاحتفال الذي يجمع نخبة من سفراء الإسلام. عدة جنسيات من مختلف دول العالم يأتون إلى الأزهر ليتعلموا من علمهم ثم يعودون إلى بلدانهم مليئين بالخير.

وزير البحث خلال حفل تكريم حفظة القرآن الكريم لخريجي الأزهر

واختتم الأمين العام كلمته بالتأكيد على أن القرآن الكريم هو السبيل للتغلب على هذه الردة الثقافية وتحقيق قول الله عز وجل: “وكنتم خير أمة أخرجت للناس”. الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والإيمان بالله.” كما يوضح لنا النظرة المهمة التي تجمع الإنسان وأخيه الإنسان، بغض النظر عن لونه أو جنسه أو بلده، عملاً بالقول المأثور. قوله تعالى: {إن هذه أمتكم أمة}، وقوله تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم قبائل لعلكم… بل تعلمون}. أكرمكم عند الله أتقاكم. والله هو في الواقع كلي العلم وكلي العلم.

زر الذهاب إلى الأعلى