الدليمي: زيارة الرئيس السيسي لبغداد فتحت آفاقا جديدة للتعاون وأكدت وحدة الصف العربي

رئيس ديوان رئاسة جمهورية العراق د. أكد كامل الدليمي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعراق عام 2021 فتحت آفاقاً جديدة وكبيرة للتعاون بين القاهرة وبغداد في مختلف المجالات وأكدت على وحدة الصف العربي، مشيراً إلى أن الزيارة توصلت إلى العديد من الاتفاقيات نحو … تطوير العمل المشترك ليس فقط على المستوى الاقتصادي، بل أيضاً على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال الدليمي في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة انباء الشرق الاوسط عمان على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة الذي انعقد في الميت البحر، أن مصر والعراق دولتان عظيمتان ولهما تاريخ وحضارة تجعلهما يعملان على التعاون والتكامل العربي المشترك. كما أنهم يسعون جاهدين لتحقيق وحدة العالم العربي على مختلف المستويات.

وأضاف أن مصر بتاريخها وحضارتها، وكذلك العراق، يكملان بعضهما البعض لتحقيق التعاون والتكامل كجزء لا يتجزأ من العمل العربي المشترك، لافتاً إلى أن القاهرة وبغداد بحاجة إلى بعضهما البعض لمزيد من الخطوات العربية نحو الأمام لتحقيق الأمن والاستقرار. استقرار المنطقة والعالم العربي.

وتابع قائلا: “في عالمنا العربي تحتاج دول كبرى مثل مصر والعراق إلى اتفاقات سياسية لتنظيم العمل السياسي المستقبلي ووضع رؤية استراتيجية، وهو ما عملنا عليه وما زلنا نعمل عليه من أجل وحدة شعبنا العربي”. الأمة، ويؤكد على ضرورة وجود استراتيجية سياسية، كما هو الحال مع الاستثمارات التي نعمل عليها حاليا في بلداننا العربية، خاصة في مصر والأردن والعراق، في إطار آلية التعاون الثلاثي.

وأشار إلى أن الاستقرار السياسي والأمن والاستقرار هي البيئة الخصبة أو البيئة المشجعة لجميع المستثمرين لتحقيق البناء والعمران، مؤكدا أن ذلك تم الاتفاق عليه بين القاهرة وبغداد.

وأشار رئيس مكتب الرئاسة العراقية إلى أن آلية التعاون الثلاثي بين القاهرة وعمان وبغداد تمثل جوهر العمل العربي المشترك في مختلف المجالات، وأكد أنه من هذا الجوهر فإن هذه الأعمال العربية المشتركة تؤدي إلى مزيد من التعاون والتكامل بين الجميع. العرب أصبحوا دولا.

وأعرب الدليمي عن أمله في أن تسفر القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في العاصمة البحرينية المنامة الشهر الجاري عن نتائج تفيد الأمة العربية وآمال وتطلعات الشارع العربي في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية. مشيراً إلى أن القادة العرب الذين سيحضرون هذه القمة سيحملون الكثير من المسؤولية والمسؤولية للأمة العربية ومواطنيها.

وأكد أن العراق، كما عهده دائماً في تاريخه، يعود بقوة إلى مشاكل أمته العربية، بعد أن تغلب على كل التحديات منذ عقود، وأكد أن العراق قادر ويملك كل الإمكانيات ليكون بمثابة الوسيط للعودة معززاً إلى وطنه. البيئة العربية من أجل تحقيق السلام والأمن المدني والاجتماعي للوطن العربي، كما تشارك في تحقيق السلام والأمن الدولي.

وقال الدليمي: إن “الاستقرار السياسي الذي يعيشه العراق حاليا وتحقيق التوافق بين الكتل السياسية والرؤية المشتركة للرئاسات لتقدم بلاد الرافدين يؤكدان أن العراق يسعى لعودة حقيقية وقوية إلى المجتمع الدولي”. فعناصر العودة موجودة على كافة المستويات العراقية.

وفيما يتعلق بالمشاركة في المنتدى الأردني العراقي، أوضح رئيس ديوان الرئاسة العراقية أن العلاقات الاقتصادية والمعاملات المالية والمصرفية الأردنية العراقية تعود إلى سنوات تاريخية طويلة وشهدت تطورات إيجابية اتسمت بإطار من الأخوة والمحبة والثقة المتبادلة. بين البلدين، وأعرب عن ثقته المطلقة في القطاع الخاص في عمان وبغداد للتغلب على الصعوبات والتحديات وتذليل العقبات من خلال وضع خارطة طريق للتنمية الاقتصادية المستدامة في الأردن والعراق.

وأضاف الدليمي أن العراق منفتح على كافة الدول العربية لمزيد من الاستثمار المتبادل ويتمتع ببيئة استثمارية وتشريعية محفزة للاستثمار، مؤكدا أن الحكومة العراقية تعمل على توفير كافة الإمكانيات والحوافز لتحقيق الاستثمار العربي المتبادل بما يعود بالنفع للجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى