جيش الاحتلال يزعم أن مكتب قناة الجزيرة في الضفة الغربية استخدم للتحريض على الإرهاب
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أغلق مكتب قناة الجزيرة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بسبب ما وصفه بـ”التحريض على الإرهاب”.
وزعم في بيان اليوم الأحد، أن “أمر الإغلاق صدر بعد رأي قانوني وتقييم استخباراتي خلص إلى أن المكاتب تستخدم للتحريض على الإرهاب ودعم الأنشطة الإرهابية”.
وزعم أن “بث القناة يعرض الأمن والنظام العام في المنطقة ودولة إسرائيل ككل للخطر”.
أدانت شبكة الجزيرة، اليوم الأحد، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مكاتبها في مدينة رام الله، وتوعدت بمواصلة تقديم التقارير.
وقالت في بيان إنها “تدين وتستنكر بشدة هذا العمل الإجرامي الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونرفض هذه الإجراءات المستهجنة”.
وأشارت إلى أن “هذه الإجراءات القمعية تهدف إلى منع العالم من الاعتراف بحقيقة الوضع في الأراضي المحتلة والحرب على غزة”.
وجددت التزامها بـ”نقل الحقيقة بمهنية وموضوعية”، حتى في مواجهة هذه الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى إسكات المذيعة.
وأشار إلى أن “استمرار إسرائيل في قمع الصحافة الحرة يهدف إلى إخفاء أفعالها في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة”، وخلص إلى القول: “إننا نحمل حكومة نتنياهو المسؤولية عن سلامة صحفيينا وسنتخذ الإجراءات القانونية لحل المشكلة”. هذا.” “لحماية حقوق موظفينا وأولئك الذين يعملون معنا.”
اقتحمت قوة إسرائيلية مدججة بالسلاح مكتب قناة الجزيرة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الأحد، وأعلنت إغلاقه لمدة 45 يوما بأوامر عسكرية دون إبداء الأسباب.
وصادرت قوات الاحتلال كافة المعدات والوثائق الموجودة في المكتب، كما أصدرت أمراً عسكرياً بإغلاق المكتب تطبيقاً لقانون الطوارئ.
وأرسل جيش الاحتلال شاحنات لمصادرة معدات التصوير والبث والوثائق ونقلها من مكاتب الجزيرة، رغم أن الأوامر العسكرية لم تنص على مصادرتها.
ومنعت سلطات الاحتلال موظفي قناة الجزيرة من العمل في رام الله وأوقفت البث.