وزيرة البيئة: مصر تنتج سنويا 42 مليون طن مخلفات زراعية قابلة للاستغلال
قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، إن مصر تنتج 42 مليون طن من المخلفات الزراعية سنويا يمكن استغلالها، وإن فرص الاستثمار في هذه المخلفات والمواد التي يمكن إنتاجها منها كمواد أولية للصناعات والمواقع المناسبة في مختلف المحافظات محدودة. وإلى جانب الفرص الاستثمارية في مخلفات البناء والهدم والمخلفات الطبية، يُشار إلى أنه سيتم إنشاء مدينة نفايات متكاملة على مساحة 1200 هكتار في العاشر من رمضان.
وأشارت الوزيرة، خلال لقائها بعدد من السفراء المصريين الجدد قبل توجهها لتولي مهام البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، إلى تغير المناخ كأحد القضايا البيئية الهامة، خاصة وأن مصر استضافت مؤتمر المناخ COP27 عام 2020، كما قانون المناخ. شهدت تغييرات كبيرة منذ عام 2015. وتزامن اعتماد اتفاق باريس مع الرئاسة المصرية لمجلس وزراء البيئة الأفارقة ولجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بالمناخ.
وأشار وزير البيئة إلى أهم التغيرات التي طرأت على السجل المناخي في الآونة الأخيرة، بما في ذلك على المستوى الدولي، وتخلي الدول المتقدمة عن التزاماتها بتوفير التمويل المناخي، فضلا عن الالتزام بالمسؤولية المشتركة في مواجهة الضغوط المختلفة، الوضع الصعب للدول النامية في مواجهة تحديات التنمية وكذلك وضع الدول العربية والإفريقية تجاه بعض القضايا المتعلقة بالمناخ، بما في ذلك القضاء على استخدام الوقود الأحفوري.
وشدد الوزير على أن من فوائد استضافة مؤتمر تغير المناخ COP27 على المستوى الدولي والإفريقي، إنشاء صندوق خاص للخسائر والأضرار لتمويل الخسائر والأضرار في البلدان الضعيفة المتضررة بشدة من الفيضانات والجفاف وغيرها من الكوارث المناخية. .
وتحدث فؤاد عن بعض المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالمناخ التي سيواجهونها خلال مهمة عملهم، بما في ذلك تحقيق هدف ارتفاع درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة، وصافي الانبعاثات الصفرية، وحياد الكربون وسوق الكربون الطوعي الضروري لفهم أبعاد هذه المفاهيم بوضوح. وهو ما يمكن أن يؤدي إلى التزامات جديدة في خفض الانبعاثات، خاصة أن مصر تنتج أقل من 1% من الانبعاثات العالمية، مقابل 45% من أكبر عشرين دولة.
وأكدت أنه جارٍ العمل على تحديد احتياجات مصر لمواجهة تأثيرات التغير المناخي على العديد من المناطق المناخية مثل الشواطئ والمياه والمحاصيل الزراعية، وترجمتها إلى متطلبات تمويلية يتم تطبيقها على اللجنة العلمية لصندوق الخسائر والأضرار للنظر في الأمر. رصد ظاهرة التغير المناخي وارتفاع منسوب البحر الأبيض المتوسط وإعداد خطة عمل لسياسة التغير المناخي في مصر لتحقيق هدف زيادة كفاءة إدارة التغير المناخي مع تغير المناخ في الوزارات المختلفة بدءاً من وزارات البترول، وسيتم إنشاء إدارات الكهرباء والزراعة وتوفير التدريب اللازم لها.