اخبار مصر

النائب محمود الشامي يطالب بإيجاد بدائل لقطع الغيار الحيوية لضمان زيادة الإنتاج بمصانع المحلة الكبرى

تفقد وفد من مهندسي الإنتاج الحربي والهيئة العربية لصناعة قطع غيار الآلات، اليوم الاثنين، عددًا من مصانع الغزل والنسيج والملابس بمصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية. تحديد نوعية الآلات التي يستخدمها مصنعو الخيوط لتوفير قطع الغيار المناسبة لهم بما يؤدي إلى زيادة معدلات الإنتاج والنهوض بالصناعة الوطنية. ويتم ذلك بمشاركة د. محمد مصطفى أبو النجا مستشار رئيس الهيئة العامة للإنتاج الحربي مع عدد من رؤساء المصانع الحربية ورؤساء مركز تحديث الصناعة المهندس محمود الشامي عضو مجلس النواب و مجموعة من أعضاء جمعية أصحاب مصانع الغزل والنسيج وجمعية الغزل بقاعة كبار الزوار ببلدية المحلة الكبرى.

وفي نفس الإطار التقى الوفد الصناعي بأصحاب مصانع النسيج في لقاء استمر أكثر من ثلاث ساعات، ناقشوا خلاله إنتاج قطع غيار للنسيج وآلات النسيج بمواصفات عالمية بأيدي مصرية وذات جودة عالية داخل الدولة. المصانع، دون أن تأتي من أوروبا وتضطر إلى الاستيراد من الصين.

طالب المهندس محمود الشامي عضو مجلس النواب وعدد من المصنعين بسرعة إيجاد بدائل لقطع الغيار الحيوية اللازمة لضمان ارتفاع الإنتاج بمصانع المحلة خلال الفترة المقبلة.

كما دعا البرلماني إلى ضرورة تكاتف أعضاء اتحاد مصانع النسيج خلف القيادة السياسية والعمل معا لتحسين الإنتاج في المصانع وتكثيف خطوات المنافسة القوية في التسويق المحلي والخارجي لتعزيز دعم الاقتصاد الوطني.

ومن ناحية أخرى اهتم أصحاب مصانع النسيج بتوقيع بروتوكول وتقديم مذكرة رسمية لأعضاء الوفد الصناعي تتضمن أنواع قطع الغيار اللازمة لدعم مصانع المنطقة الصناعية بالمدينة العمالية. وكذلك وضع خطط استراتيجية لتنفيذ رؤى لتحسين جودة المنتجات النسيجية وتعظيم موارد دخل المصنعين ودعمهم. وتعتمد الشركة الصناعية على آليات متوافقة مع معايير البيع والشراء وفق السوق الدولارية العالمية.

جدير بالذكر أن زيارة الوفد الصناعي تضمنت تفقد مصانع النسيج واستعراض القدرات الإنتاجية للهيئة العامة للإنتاج الحربي في إنتاج الآلات وقطع الغيار لهذا القطاع، فيما تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون الصناعي وتعزيز التعاون الصناعي. تطوير قدرات الإنتاج المحلي بالمنطقة. تطوير الغزل والنسيج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى