حيفا تستعد لاستقبال صواريخ حزب الله
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد أن السلطات في مدينة حيفا شمالي إسرائيل اتخذت إجراءات احترازية في أجزاء رئيسية من المدينة وخليجها تحسبا لهجمات تفجيرية عنيفة من قبل حزب الله. وقالت قناة “كان” العبرية: “إن مدينة حيفا والمناطق المحيطة بها يمكن أن تصبح مثل صفد وروش بينا، حيث سيستهدفها حزب الله بشكل دائم حتى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وأفاد مراسل روسيا اليوم أن سلطات مدينة حيفا خفضت وجود المواد الخطرة القابلة للاشتعال أو الانفجار في خليج حيفا وشددت الرقابة على دخولها إلى المنطقة.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرزي هاليفي: “إن إسرائيل تشهد مستوى عالٍ جدًا من الاستعداد، هجوميًا ودفاعيًا على حد سواء. نحن مستعدون للانتقال إلى المراحل التالية ونخطط لها بشكل جيد للغاية”.
وتجدد، أمس السبت، القصف المتبادل على مدن ومناطق بينها عسكرية من الجانبين بين حزب الله وإسرائيل، فيما تستعد إسرائيل لتصعيد محتمل ورد من الجانب اللبناني على الهجمات التي نفذت الجمعة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم نحو 400 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في هجوم واسع النطاق على جنوب لبنان يوم السبت.
وكان حزب الله قد نعى، حتى صباح السبت، 16 من عناصره، بينهم القيادي إبراهيم عقيل مسؤول عمليات الحزب، والقائد العسكري الآخر أحمد محمود وهبي الذي قاد العمليات العسكرية لقوة “الرضوان”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي “اغتيال عقيل وعددا من قادة وحدة الرضوان خلال اجتماعهم السري” قبل أن يؤكد حزب الله رسميا مقتله عند منتصف ليل الجمعة-السبت.