وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل للسلطة الفلسطينية

قال وزير الخارجية والهجرة د. وجدد بدر عبد العاطي، خلال لقائه اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعم مصر الكامل للسلطة الفلسطينية في مواجهة المحاولات الإسرائيلية لتقويض السلطة.

جاء ذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية في اجتماعات الجزء رفيع المستوى من الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء على أن الدولة المصرية ستواصل جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحشد الدولي لدعم الحقوق المشروعة. للشعب الفلسطيني، والتي تتضمن في المقام الأول إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأشاد وزير الخارجية بإصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا قرارا بشأن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والذي حظي بدعم واسع من المجتمع الدولي. وقد حظي المجتمع الدولي وعكس مستوى الدعم للحقوق الفلسطينية المشروعة على المستوى الدولي.

وأكد وزير الخارجية أن مصر ستواصل بذل جهود كبيرة لتمكين السلطة الفلسطينية من استئناف مهام الحكم والإدارة وإنفاذ القانون في قطاع غزة، منوها بخطوات مصر مع الشركاء الإقليميين والدوليين الرامية إلى توسيع نطاق الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزير ناقش جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفتح جميع المعابر الحدودية، مما يساعد على السماح بتدفق المساعدات الإنسانية بحرية.

كما أكد وزير الخارجية رفض مصر القاطع لأي سيناريو يهدف إلى استمرار احتلال قطاع غزة، أو إغلاق معبر رفح، أو طرد الفلسطينيين من أراضيهم، أو شرعنة وتوسيع البؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية لخلق أمر واقع لا ترى مصر أي شيء فيه. بديل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتوفير الرعاية للاجئين الفلسطينيين. وأشار إلى مدى أهمية أن تستأنف الدول المانحة مساهماتها المالية في منظمة المساعدات.

وشدد الوزير على ضرورة زيادة الدعم الإنساني الذي يقدمه المجتمع الدولي لقطاع غزة، ونبه إلى أن بعض الأطراف تحاول توسيع دائرة الصراع لأسباب سياسية.