وزير إسرائيلي يدعو إلى توسيع الاستيطان في الضفة
وفي تحد واضح للقانون الدولي، دعا وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، الاثنين، إلى توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وقال أربيل، الذي ينتمي إلى حزب “شاس” الديني، في تصريحات خلال تواجده في مستوطنة “غوش عتصيون” المقامة على أراضي المواطنين جنوب الضفة الغربية: “خاصة الآن ونحن نواجه تحديات أمنية”. لبذل المزيد من الجهود لدعم المستوطنات في الضفة الغربية”.
وأضاف: “يجب أن نعمل على تعزيز وتطوير وتعميق الجذور هناك (الاستيطان)”.
وقامت الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو بتوسيع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية منذ توليها السلطة في نهاية عام 2022.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد قامت حكومة الاحتلال خلال النصف الأول من عام 2024 بدراسة (قدمت ووافقت) على ما مجموعه 83 مخططا هيكليا لتوسيع المستوطنات أو إنشاء مستعمرات جديدة، منها 39 مخططا للمستعمرات في الضفة الغربية وقطاع غزة. الضفة الغربية و44 مخططا لمستعمرات في القدس، وبذلك تمت دراسة ما يزيد عن 8511 وحدة سكنية في مستعمرات الضفة الغربية و6723 في مستعمرات القدس.
وخلال الفترة نفسها، أنشأ المستعمرون 17 بؤرة استعمارية على أراضي العامة، معظمها بؤر استيطانية رعوية في الضفة الغربية. كما شرّعت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استعمارية عبر قرارات مجلس الوزراء الاحتلالي أو عبر تغيير نفوذ المستعمرات المجاورة. أو من خلال الموافقة على المخططات الهيكلية.
وصادرت سلطات الاحتلال خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 26 ألف دونم من أراضي المواطنين تحت مسميات مختلفة (إقرارات أراضي الدولة، تغيير حدود المحميات الطبيعية، أوامر الاستملاك، أوامر المصادرة لأغراض عسكرية).
وبموجب القانون الدولي، تعتبر المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية.
في 18 سبتمبر/أيلول، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية لصالح مشروع فلسطيني يدعو إسرائيل، القوة المحتلة، إلى إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا، بناء على فتوى طلبتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالآثار. القضايا القانونية للسياسة والممارسات الإسرائيلية في فلسطين.